عمان 8 فبراير 2020 (شينخوا) بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء اليوم ( السبت) في عمان مع نظيره المغربي ناصر بوريطة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض آخر المستجدات الإقليمية . وقال الوزير الصفدي عقب اللقاء الذي عقده مع وزير الخارجية المغربي في مؤتمر صحفي إن مباحثاته مع نظيره المغربي جاءت لتنسيق المواقف إزاء ما يجري في هذه المرحلة الدقيقة. وأكد الصفدي، أن الأردن والمغرب في تنسيق مستمر ولديهما القدرة على التنسيق مع الأشقاء العرب لمحاولة إيجاد أفق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبما يسهم في التقدم نحو السلام العادل والشامل والدائم، والذي يجب أن يرتكز إلى المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967. وقال الصفدي، " نريد الاستقرار والأمن والسلام وأن تنعم شعوبنا بظروف تتيح لها تحقيق المستقبل الأفضل الذي يوفر لها الفرصة للعيش بكرامة ومستقبل أفضل وتحقيق الكثير من الإنجازات". وأضاف الصفدي، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تسير في طريق واضح وثابت ، مشيرا إلى أن وفدا اقتصاديا أردنيا سيزور قريبا المغرب، وذلك بعد زيارة وفد اقتصادي مغربي للأردن مؤخرا. وأكد على المضي بتنفيذ مخرجات القمة بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والعاهل المغربي الملك محمد السادس التي عقدت في مايو العام الماضي في الدار البيضاء بالمغرب والتي وضعت مخرجات لتنفيذها وتطبيقها وبما ينعكس على مواطني البلدين . بدوره، أكد الوزير المغربي أن اللقاء يأتي في ظرف دقيق جدا، قائلا: "في هذا الظرف الإقليمي الدقيق كان من الضروري أن نلتقي وننسق مواقفنا ونتبادل تقييمنا". وأشار إلى أن المباحثات تضمنت الخطوات المقبلة التي يمكن أن يقوم بها البلدان معا، قائلا: "مواقفنا واحدة وثوابتنا واحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية". ووصف بوريطة، الشراكة بين البلدين بأنها "استثنائية"، حيث تطرقت المباحثات إلى العلاقات الثنائية، وبخطوات عملية وبمشاريع مدروسة اتفق عليها الجانبان، مؤكدا على تطابق وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا كافة والرؤى المستقبلية.
مشاركة :