انتقد السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيانكاي المزاعم حول أصل فيروس كورونا المستجد، واصفا النظريات بأنه مرتبط بأبحاث الأسلحة البيولوجية "بالجنون"، محذرا من أن مثل هذه الادعاءات قد تثير التمييز العنصري وكره الأجانب في الصين. وقال تسوي في حوار له: "أعتقد أنه لا يزال الكثير غير معروف وأن علماءنا - العلماء الصينيون والعلماء الأمريكيون وعلماء البلدان الأخرى - يبذلون قصارى جهدهم لمعرفة المزيد عن الفيروس". وأضاف: "لكنه ضار للغاية، من الخطير للغاية إثارة الشكوك والشائعات ونشرها بين الناس. هذا من شأنه أن يخلق حالة من الذعر شيء آخر، أنه سيثير التمييز العنصري، وكره الأجانب، كل هذه الأشياء، التي سوف تضر حقا جهودنا المشتركة لمكافحة الفيروس ".ورد السفير الصيني على تأكيد السناتور الأمريكي توم كوتون من أركنساس، بأن مدينة ووهان، المدينة التي بدأ فيها تفشي المرض الفتاك ، "لديه مختبر الصين الوحيد للسلامة الأحيائية من المستوى الرابع والذي يعمل مع أكثر مسببات الأمراض الفتاكة في العالم لتشمل، فيروس كورونا ".ووقال تسوي إن هذه التهمة "مجنونة" ولاحظ أن الحكومة الصينية لا تزال لا تعرف من أين نشأ الفيروس، وتشير الأبحاث الأولية إلى أنه جاء من الحيوانات.وقال: "بالطبع هناك كل أنواع المضاربات والشائعات ، هناك أشخاص يقولون إن هذه الفيروسات تأتي من مختبر عسكري ، وليس من الصين ، وربما في الولايات المتحدة كيف يمكننا أن نصدق كل هذه الأشياء المجنونة؟".