أصدر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، قرارا بتعيين الدكتور محمد حسن علوان رئيسا تنفيذيا لهيئة الأدب والنشر والترجمة، التي تم الإعلان عن تأسيسها ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة. وسيتولى الدكتور علوان في مهمته الجديدة مسؤولية تنظيم وتطوير قطاع الأدب والنشر والترجمة ودعم وتشجيع الممارسين والمنتسبين له، إلى جانب تطوير الأنظمة المتعلقة بصناعة النشر والإبداع الأدبي، وتشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، وكذلك تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع الأدب والنشر والترجمة. وأطلقت الوزارة هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن مساعيها المستمرة لتطوير قطاع الأدب بمختلف اتجاهاته الإبداعية، ورعايته بكل مكوناته المادية والبشرية، باعتباره قطاعا يثري الثقافة السعودية ويعكس صورة وهوية المملكة الأدبية والثقافية. وستتمتع الهيئة الجديدة بالشخصية الاعتبارية العامة والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميا بوزير الثقافة. ويأتي تطوير أنظمة صناعة النشر ضمن مهام عديدة ستتولاها هيئة الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى وضع المعايير والمقاييس الخاصة بالقطاع وإقامة الدورات التدريبية في المجالات ذات العلاقة، واعتماد برامج تدريبية مهنية وتقديم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. من جانب آخر، قال عبدالكريم الحميد المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة، إن وجود الهيئات الجديدة المخصصة لدعم القطاعات الثقافية الفرعية سيعمل على تعزيز التواصل بين المؤسسات الثقافية وجمهورها، الأمر الذي سيزيد فرص تطوير المجالات الثقافية، وسيمنح فرصا أكبر لمعرفة احتياجات القطاع وتلبيتها بما يضمن تحقيق الأهداف الكبرى لرؤية وتوجهات الوزارة. وأكد أن الهيئات الثقافية الجديدة تأتي استجابة لاحتياجات القطاع الثقافي السعودي ومنسوبيه، مشيرا إلى أنها ستعمل على زيادة التنظيم والفاعلية للقطاع الثقافي من خلال رفع كفاءة إدارة القطاعات الفرعية عبر هذه الهيئات المتخصصة التي ستتولى كل واحدة منها مجالها الخاص.
مشاركة :