أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية ، امس ، بتكلفة تصل لنحو 15 مليون درهم، وتشمل المير الرمضاني، وزكاة الفطر، وإفطار صائم محلياً، وخارجياً، وكسوة العيد . وتفصيلاً قال أحمد مسمار أمين السر بالجمعية إن الحملة الرمضانية هي الحملة الرئيسية لدبي الخيرية والتي يتم إطلاقها قبل شهر رمضان الكريم بوقت كاف لإعطاء الفرصة لأفراد المجتمع من أصحاب الأيادي البيضاء بالتقدم بتبرعاتهم، من أجل تلبية كافة الاحتياجات المطلوبة ومساعدة الأسر التي تساعدها الجمعية، محلياً وخارجياً، بخلاف مشروع أفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد . وأفاد أن الحملة تتضمن 4 محاور، الأول منها يشمل المير الرمضاني، وهو عبارة عن توزيع نحو 15 ألف سلة غذائية توزع على 15 أسرة، ومعتمد له مبلغ مليون و700 ألف درهم، وسيتم البدء في توزيعها اعتباراً من الخامس والعشرين من شعبان ، وسيتم خلالها التوزيع في كل إمارات الدولة وأشار إلى أن المحور الثاني يشمل إفطار صائم في داخل الدولة وخارجها، لافتاً إلى أنه بالنسبة للداخل تم الاتفاق مع 25 مسجداً لتوفير وجبات الإفطار بداخلهم، وتم رصد مبلغ مليون درهم لها، أما خارج الدولة فتلقت الجمعية طلبات من نحو 900 مسجد في عدد من دول العالم لتوفير إفطار يومي لنحو 50 فرداً، وتم رصد مبلغ 10 آلاف درهم لكل مسجد منها لتوفير تلك الوجبات، أي ما يوازي 9 ملايين درهم، موضحاً أنه يتم مخاطبة المسؤولين عن المساجد بتلك الدول، من خلال قاعدة بيانات لأكثر من 40 دولة ، وقد وصل فعليا 900 طلب من تلك المساجد وفيما يتعلق بزكاة المال أشار مسمار إلى أن شهر رمضان الفضيل مناسبة لإخراج الزكاوات، ودبي الخيرية تتقبل ذلك عبر القنوات الشرعية، منوهاً بأن مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية قدمت تبرعاً للجمعية للإيفاء بتلك الزكوات ودعا أصحاب الأيادي البيضاء، لتقديم زكواتهم لدبي الخيرية لأنهم بذلك يضمنون وصولها لمستحقيها، مضيفا أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري حددت 20 درهماً للزكاة، و15 درهماً لإفطار صائم، وهناك نحو 40 ألف أسرة سوف تشملهم الجمعية بزكاة المال، حيث يتكلف المشروع نحو 800 ألف درهم . وتحدث عن كسوة العيد ،مشيراً إلى أن الجمعية توفر الكسوة الرجالية والنسائية لنحو 40 ألف أسرة والأيتام المكفولين من قبلها. الترويج للحملة إعلامياً أكد أحمد مسمار أمين سر الجمعية أن هناك دعاية إعلامية سوف ترافق الحملة الرمضانية في كافة إمارات الدولة، إضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من تويتر وانستغرام، وغيرها في الترويج للحملة الرمضانية. وستقام خيمتان احداهما في ديرة والأخرى في بردبي لاستقبال التبرعات على مدار الساعة والملابس المستعملة. ويوجد مندوبو الجمعية في المراكز ومحطات البترول لبيع كوبونات الزكاة وكسوة العيد وغيرها، إضافه إلى التعاون مع اتصالات للتبرع عبر الرسائل النصية القصية، كما أن خدمات الجمعية موجودة عبر كافة الأجهزة الإلكترونية المنتشرة في العديد من الأماكن نحو 1000 موقع تقريباً على مستوى الدولة.