تشمل آخر التطورات المرتبطة بتفشّي فيروس كورونا الجديد على صعيد العالم حصيلة وفيات أكبر من عدد ضحايا سارس واستقرار عدد الإصابات في الصين ودعوة منظمة أوبك إلى خفض إضافي لإنتاج النفط. في ما يلي عرض لأبرز الأحداث المرتبطة بهذا الملف خلال الساعات الـ24 الأخيرة: - وفاة 811 شخصاً، بلغت حصيلة الوفيات جراء الوباء في الصين القارية الأحد 811 شخصاً بالإضافة إلى وفاة في هونغ كونغ وأخرى في الفلبين. وبذلك تكون حصيلة الوفيات تجاوزت تلك التي تم تسجيلها جرّاء متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) الذي أودى بحياة 774 شخصاً في العالم في عامي 2002 و2003. ويواصل الوباء انتشاره في العالم. وتم تأكيد أكثر من 320 إصابة في حوالى ثلاثين دولة. وفرضت جزر القمر على كل مسافر قادم من الصين أن يخضع للحجر الصحي في دولة غير متأثرة بالفيروس. وفرضت شنغهاي على سكانها البالغ عددهم 24 مليون نسمة ارتداء أقنعة واقية في الأماكن العامة. - تم تسجيل حوالى 37200 إصابة في الصين وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية، لكن عدد الإصابات الجديدة الذي يُسجّل يومياً أصبح «في حالة استقرار»، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تسجّل «فترة من الاستقرار منذ أربعة أيام». وتقول المنظمة «إنه نبأ سارّ وذلك يمكن أن يعكس تأثير إجراءات الرقابة التي اتُخذت» مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّه من المبكر جداً القول إن الوباء تجاوز مرحلة الذروة. -أوصت اللجنة التقنية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وغير أوبك بتطبيق بخفض إنتاج النفط بشكل إضافي حتى نهاية الفصل الثاني من العام الجاري. وقالت إن وباء كورونا «يؤثر سلباً على النشاطات الاقتصادية وخصوصا قطاعات النقل والسياحة والصناعة في الصين بصفة خاصة». - خمس إصابات جديدة في فرنسا، نصحت الحكومة الفرنسية مواطنيها بعدم السفر إلى الصين «إلا في حال وجود سبب قاهر». وأُعلن عن خمس إصابات جديدة السبت تشمل أربعة بالغين وطفل جميعهم بريطانيون، ما يرفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 11. ونقل المرض شخص عائد من سنغافورة إلى خمسة أشخاص في محيطه أثناء إقامتهم في منتجع تزلج في جبال الألب. وتم نقل ستة أشخاص آخرين إلى المستشفى كإجراء احترازي. ووصل 38 فرنسياً كانوا في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء، الأحد إلى لندن على متن رحلة بريطانية. وسيتمّ عزل الركاب البالغ عددهم مئتين لمدة أسبوعين. - في اليابان، لا يكفّ عدد المصابين بالفيروس على متن سفينة «دايموند برينسس» عن الارتفاع إذ بلغ 70 شخصاً مصاباً. ولا يزال حوالى 3700 شخص على متن السفينة معزولين داخل حجراتهم. وتمنع طوكيو أي سفينة سياحية على متنها مصاب بالمرض من الرسو في مرافئها. في المقابل، في هونغ كونغ، تمكن آلاف الركاب كانوا عالقين على متن سفينة سياحية من الرسو بعد خمسة أيام من العزل. وخضع أفراد الطاقم البالغ عددهم 1800 شخص والذين يمكن أن يكونوا قد أصيبوا بالعدوى أثناء رحلة سابقة إلى فيتنام من ثلاثة ركاب صينيين مصابين، إلى فحوص وتمّ تأكيد عدم إصابتهم.
مشاركة :