شعراوي: الحكومة تدعم تطبيق اللامركزية والمشاركة المجتمعية في التنمية

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية بتنمية صعيد مصر في ضوء ما نص عليه الدستور المصري عام 2014 في مادته رقم 236 بشأن دعم عملية التنمية بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.وقال اللواء محمود شعراوى إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بقنا وسوهاج والذي تم توقيعه في أكتوبر 2016، هو الآلية التنفيذية لبرنامج الحكومة المصرية الخاص بتنمية المناطق المتأخرة تنمويًا، حيث يوفر البرنامج نموذجًا للتنمية المحلية المتكاملة قابلًا للتكرار في المحافظات الأخرى في صعيد مصر.  وشدد وزير التنمية المحلية على أن البرنامج يُعد ثمرة جهود الحكومة المصرية التي ترى بعين الواقع أن صعيد مصر الذي أهمل طويلًا هو أحد أهم ركائز التنمية بمصر الحديثة، لافتًا إلى الحكومة أولت الصعيد إهتمامًا كبيرًا ووضع نموذج تنموي جديد يُدعم تطبيق اللامركزية وتنمية قدرات الإدارة المحلية فيما يخص إعداد خطط التنمية المحلية منبثقة من مشاركة مجتمعية حقيقية تعكس الاحتياجات المحلية، تُحقق الرؤية الشاملة لتنمية مصر 2030 من خلال الميزات النسبية لكل محافظة.  جاء ذلك خلال كلمة الوزير شعراوى فى الجلسة التى نظمها البنك الدولى على هامش المنتدى الحضرى العالمى بمدينة أبوظبى بالإمارات تحت عنوان " "الخطوات الرائدة نحو دمج المناطق ذات الأولوية والمتأخرة تنمويًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التى تناقش مشروعات وبرامج البنك الدولى فى دول أفريقيا والشرق الأوسط وذلك بحضور كل من اللواء أشرف غريب الداودي محافظ قنا وسامح وهبه المدير الدولي لبرامج التنمية الحضرية وإدارة الأزمات بالبنك الدولي ، وآيات سليمان المدير الإقليمي للتنمية المستدامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك والدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور خالد عبد الحليم؛ نائب مدير البرنامج وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات بكل من المغرب وجيبوتى وبريطانيا .  وأكد شعراوى أن دعم القيادة السياسية والحكومة المصرية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمحافظات ساهم في انعكاس تلك النجاحات والانجازات التي تحققت على تحقيق طفرة في أداء الإدارة المحلية، وتبني المحافظين والإدارة المحلية على كافة مستوياتها ووحدتي التنفيذ المحلية للإصلاحات الهيكلية والمؤسسية والتخطيطية.

مشاركة :