112 عاما على رحيل الزعيم مصطفى كامل

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الاثنين، الذكرى الـ112 على وفاة الزعيم مصطفى كامل باشا، حيث توفي في 10 فبراير 1908، وهو من مواليد عام 1874 حيث ولد في غزة، وضع بصمته على التاريخ المصرى الحديث واستحق لقب الزعيم، وكان أبوه " على محمد" من ضباط الجيش المصري، وعرف عن الابن حبه للنضال والحرية منذ صغره، وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عامًا.وبمناسبة ذكرى وفاته تبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عن الزعيم الراحل وأبرز المحطات في حياته:التحق بالمدرسة الخديوية في التعليم الثانوي، وأسس جماعة أدبية وطني في المدرسة الخديوية، وكان يخطب من خلالها في زملائه، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة 1891، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره، فأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات، وهو ما أدى إلى صقل وطنيته وقدراته الخطابية وفي سنة 1893 ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق.كان أهم أهداف مصطفى كامل هو الجلاء وعدوًا واحدًا وهو الاحتلال، ولذلك كان على اتم استعداد للتعاون مع كل القوى الداخلية والخارجية المعارضة للاحتلال، ووضع حزب الأمة فيما بعد في الاعتبار الأول كمسألة الحياة البرلمانية وعلاقة مصر مع دول خارجية وغيرها فكلها مسائل يمكن أن تترك حتى يتخلص المصريون من الاحتلال.سافر مصطفى كامل إلى برلين في خلال حملته السياسية والدعائية ضد الاحتلال البريطانى وسار من الشخصيات المصرية اللامعة في أوروبا، والتقى مصطفى كامل وأحمد لطفى السيد وعدد من الوطنيين بمنزل محمد فريد وتم تأليف "جمعية الحزب الوطنى" كجمعية سرية رئيسها الخديوى عباس.وكان مصطفى كامل يعالج من المرض في باريس أثناء وقوع حادثة دنشواي عام 1906 فقطع رحلة العلاج وسافر إلى لندن وكتب مجموعة من المقالات العنيفة ضد الاحتلال والتقى في لندن برئيس الوزراء البريطانى الذى عرض عليه تشكيل الوزارة غير انه رفض العرض.قام مصطفى كامل في أكتوبر 1907 بعد حادثة دنشواى وهو في حالة شديدة من الاعياء والمرض بالقاء خطبة من أجمل وأطول خطبة اطلق عليها "خطبة الوداع" حيث القاها بالإسكندرية، وقد أعلن فيها تأسيس الحزب الوطنى الذى تألف برنامجه السياسى من عدة مواد اهمها: المطالبة باستقلال مصر كما أقرته معاهدة لندن 1840، وايجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطنى، غير أن الجلاء والدستور كانا أهم مطلبين للحزب. ومن أبرز وأشهر أقواله المأثورة والتي تتردد حتى الآن "لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا".

مشاركة :