لقى 21 من مسلحى طالبان على الأقل مصرعهم في سلسلة من الغارات الجوية فى ثلاثة أقاليم من أفغانستان خلال الساعات ال24 الماضية.وقال مسئولون عسكريون أفغان - وفق ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الاثنين - إن القوات الخاصة الأفغانية اعتقلت أيضا 8 من مقاتلي طالبان في ثلاثة أقاليم خلال نفس الفترة.ووفقا للمسئولين، شنت قوات الأمن الأفغانية ثلاث غارات جوية منفصلة في منطقة نهر السراج في إقليم هلمند جنوب البلاد ومنطقتي تشوكاي ونادر شاه كوت في كونار شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 21 مسلحا.وأضاف المسؤولون أن القوات الخاصة الأفغانية ألقت القبض على 8 من عناصر طالبان خلال العمليات في منطقة سباري في إقليم خوست شرق أفغانستان ومحمد أغا في لوجار وحي ديشو في هلمند الجنوبي.وتابعوا أن القوات الخاصة دمرت أيضا مخبأ صغيرا للأسلحة خلال الغارة في منطقة سباري بخوست.من جانبها، لم تعلق حركة طالبان على الغارات الجوية التي شنتها القوات الخاصة حتى الآن.يذكر أن العضو البارز فى حركة طالبان باكستان والمتحدث السابق باسمها، إحسان الله إحسان، تمكن من الهروب من الاحتجاز بعد أكثر من عامين على استسلامه للسلطات. وفقا لوكالة روسيا اليوم. وتأتي هذه المعلومات بعد أن بث إحسان الله إحسان رسالة صوتية، قال فيها إنه فر من الاحتجاز وهو الآن في تركيا.وصرح مسئول أمني بارز، اليوم الأحد، بأن إحسان كان "من أهم من أسهموا في التعرف على المسلحين وتعقبهم".ولم يؤكد المصدر المزاعم بوجود المتحدث السابق باسم حركة "طالبان" باكستان في تركيا، كما لم يقدم تفاصيل عن فراره.واشتهر إحسان بإطلاق مزاعم مخيفة عقب هجمات الحركة، وارتبط بأكثر الهجمات دموية في البلاد بما فيها تفجير في حديقة في لاهور في عيد الفصح في 2016، واستهداف الناشطة في مجال التعليم والحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي.واستسلم إحسان للسلطات في 2017 وبعد ذلك أجرى مقابلات للتلفزيون الباكستاني، ما أغضب العديدين في البلاد الذين يعتقدون أن السلطات تتهاون معه بعد سنوات من مشاركته في تزعم التمرد الدامي لحركة "طالبان"، غير أن مسؤولي الأمن الباكستانيين أكدوا أنه قدم معلومات استخبارية قيمة في الحرب ضد المتشددين.
مشاركة :