استأنفت اليوم الإثنين، فعاليات اليوم الثاني من الدراسة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2019 /2020، بالمدرسة المصرية اليابانية في طور سيناء.حرص الطلاب على الحضور بانتظام في أول أيام التيرم الثاني وبلغت نسبة الحضور 98% وجرى تسليم الكتب المدرسية وانتظم الجدول المدرسي واستقبلت المعلمات الطلاب صباحا ووزعن الهدايا البسيطة والبالونات على الطلاب؛ وذلك حرصا من المدرسة على ترسيخ صورة إيجابية محببة للطفل عن المدرسة كما أعطت المعلمات بعض الإرشادات للتوعية الصحية للأطفال للمحافظة على النظافة الشخصية وكيفية الوقاية من نزلات البرد.وقال محمود عبد العال، مدير المدرسة المصرية اليابانية في طور سيناء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز "، إن الدراسة تعتمد في المدارس المصرية اليابانية على التوكاتسو، وهى مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة اللازمة للارتقاء بهم؛ ففى الأنشطة الخاصة تلك يضع الطلاب أهداف لهم، وبذل الجهود بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويفكرون من تلقاء أنفسهم وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، وهى أنشطة لا يجرى إدراجها في إطار المواد الدراسية، ولا تتمثل أهداف الأنشطة الخاصة في تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب، بل تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نطاق المدرسة، حيث يقضي الطلاب يوم دراسي يدمج بين نظام التعليم المطور وأنشطة التوكاتسو.وأوضح: "ففي رياض الأطفال يبدأ الطلاب اليوم الدراسي بنشاط الريادة اليومية بينما في المرحلة الابتدائية يقوم الطلاب بنفس النشاط بالإضافة إلى نشاط التعلم الهادئ، والذي يمارس فيه الأطفال مهارة التعلم الذاتي ويقضي الأطفال في الصفوف الابتدائية ( الأول والثاني ) 10 دقائق يوميًا من التعلم الهادئ (الذاتي)، ومع الوقت لن يحتاج هؤلاء الطلاب لمساعدة من أحد بعد أن يتعرفوا على مصادر المعرفة ونخصص لهم وقتا للتعلم الذاتي كنواة لباحث صغير يعتمد على نفسه في البحث عن المعرفة ونوفر له المصادر التي تناسب سنه في المكتبة ".