كيفية وضوء المرأة خارج المنزل.. وهل يجوز لها المسح على الحجاب والكم؟.. دار الإفتاء توضح

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كيفية وضوء المراة خارج  المنزل، سؤال تطرحه بعض النساء التي قد تضطرها ظروف العمل أو غيره إلى أداء الصلاة بالخارج، كما تسألن أيضًا عن: هل يجوز المسح على الكم بدلًا من غسل اليدين، وهل يجوز المسح على الحجاب بدلًا من مسح الرأس، وهذا ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على صفحتها الرسمية بـ « الفيسبوك».  وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن من أعضاء الوضوء مغسولاين، وهما: الوجه واليدين إلى المرفقين، وومسوحين، وهما: الرأس والرجلين إلى الكعبين .  واستشهد « ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما كيفية وضوء المرأة خارج المنزل، وهل يجوز المسح على الحجاب وما حكم المسح على الكم؟ »، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بـ « الفيسبوك» بقوله – تعالى- : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ...»، ( سورة المائدة: الآية 6). وأوضح أمين الفتوى أن السنة النبوية الشريفة جاءت للتخفيف قليلًا في شيء من هذه الفرائض مقيدة بأحوال معينة، منها جواز المسح على الخفين بشرائط معينة منها: أن يلبسهما الإنسان على طهارة ولا ينزعهما أثناء المدة المخصوصة، كما أجازت السنة جوزا المسح على الخفين للمسافر ثلاثةُ أيام بلياليهن وللمقيم يوم وليلة. ونوه ممدوح أن بعض الناس ظنوا جواز القياس على المسح على الخفين فيعتقدون إباحة المسح على الأكمام  وهذا خاطيْ؛ لأن المسح على الخفين رخصة وهي استثناء على خلاف الأصل. وتابع ممدوح أنه يجب على المرأة أن تغسل اليدين إلى المرفقين عند الوضوء ولا تلجأ إلى مسحهما، مبينًا أن هذا يعرضها إلى بطلان الوضوء ومن ثم الصلاة. وأفاد أنه إذا كانت المرأة بالخارج تحاول قدر استطاعتها أن تنفذ شرط الوضوء من مسح اليدين إلى المرفقين؛ فإن عجزت كليًا عن هذا يمكنها أن تلجأ إلى رخصة الجمع بين صلاتي الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا وكذا الجمع بين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، مؤكدًا أن هذا يكون في حدود ضيقة ولا ينبغي أن تعتاد المرأة عليه. وأشار إلى أنه لا يجوز للمرأة أيضًا المسح على الحجاب بدلًا من الرأس في الوضوء، و إن كان الأمر هنا مختلفًا وأيسر من غسل الرجلين إلى الكعبين؛ لأنه يجزيء مسح بعض الرأس هنا والأحد الأدني له يكون بشعرة؛ فلا تضطر المرأة إلى خلع حجابها بل يمكنها أن تبل بعض أطراف أصابعها وتسمح به بعضًا من شعرها، وبهذا تكون قد حققت المطلوب منها وأصبح وضوءها صحيحًا ومن ثم عبادتها. إقرأي أيضاً: شروط المسح على الجورب أثناء الوضوء فضل تجديد الوضوء.. مغفرة الذنوب و7 مكافآت تفوز بها هل لمس الكلاب ينقض الوضوء ؟ الإفتاء تحسم الجدل شروط الوضوء.. 8 أمور لا يصح إلا بهاشروط الوضوء .. قسم العماء شروط الوضوء إلى أقسام: شروط وجوب وصحة معًا، وشروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط.وشروط وجوب الوضوء: هي ما إذا اجتمعتْ وجبت الطهارة، فإذا عُدمت لم تجب الطهارة، وشروط صحة الوضوء: وهي ما لا تصح الطهارة إلا بها، فإذا عدمت لم تصح الطهارة. شروط الوضوءأولًا: من شروط الوضوء الإسلام، اختلف الفقهاء هل الإسلام شرط في وجوب الوضوء وصحته، أو ليس بشرط؟، فقيل: يجوز الوضوء من غير المسلم، وهو مذهب الحنفية، وقيل: لا يصح الوضوء من غير المسلم، وهذا الشرط لا يختص بالوضوء، بل هو شرط في جميع العبادات، من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج.ثانيًا: من شروط الوضوء التكليف: والمكلف: هو البالغ العاقل، فلا يجب ولا يصح وضوءُ مجنون، وأما المميز، فيصح منه الوضوء، ولا يجب عليه، وتعريف المميز: هو الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب، ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الناس، وقيل: هو من يصل إلى حالة بحيث يأكل وحده، ويشرب وحده، ولا يتقيد بسبع سنين، وقيل: هو من استكمل سبع سنين.ثالثًا: من شروط الوضوء ارتفاع دم الحيض والنفاس، فلو توضأت المرأة وهي حائض أو نفساء، لم يرتفع حدثُها، فارتفاعه شرط للوجوب، فلا يجب الوضوء على حائض ونفساء، وشرط للصحة أيضًا، وهذا مذهب الجمهور، وقيل: ارتفاع الحيض والنفاس شرط وجوب فقط، فيصح الوضوء من الحائض والنفساء، ولا يجب عليها، قال ابن نجيم من الحنفية: وأما أئمتنا فقالوا: إنه يستحب لها - يعني الحائض - أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وتقعد على مصلاها تسبِّح، وتهلِّل وتكبِّر.وذهب بعض العلماء إلى صحة وضوء الحائض والنفساء، وكأنهم رأَوْا أن في ذلك تخفيفًا للحدث، كما يتوضأ الجنب للنوم، وإن كان حدثه باقيًا.رابعًا: من شروط الوضوء طهورية الماء: اشترط الجمهور أن يكون الماء طهورًا مطلقًا، فإن كان الماء نجسًا فلا يصح الوضوء منه قولًا واحدًا، وإن كان الماء طاهرًا - كالماء المستعمل في رفع حدث - فإن الحدث لا يرتفع عند جماهير أهل العلم، وقيل: يصح الوضوء بالماء المستعمل، ولا يوجد قسم من الماء اسمه طاهر، فليس هناك إلا ماء طهور ونجس، ولا وجود لقسم ثالث طاهر غير مطهر.خامسًا: من شروط الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، من دهن جامد أو شمع ونحوهما، وهذا محل اتفاق بين المذاهب الأربعة، لأن الله - سبحانه وتعالى - أمر بغسل أعضاء الوضوء: الوجه واليدين والرجلين إذا كانتا مكشوفتين، فإذا كان على العضو المغسول ما يمنع من وصول الماء لم يتحقق امتثال الأمر، فيكون الغسل ناقصًا، وإذا كان ناقصًا لم يتم وضوءه.سادسًا: من شروط الوضوء دخول الوقت على من به حدث دائم، فذهب الجمهور إلى اشتراط دخول الوقت في صحة طهارة مَن به حدث دائم، كالمستحاضة، ومن به سلس بول ونحوهما، فلو تطهر قبل دخول الوقت لم تصح طهارته.. وقيل: لا يشترط دخول الوقت، بل لا يعتبر خروج دم الاستحاضة وكذا من به سلس بول، لا يعتبر حدثًا ناقضًا للوضوء، وإنما يستحب منه الوضوء ولا يجب، وهذا مذهب المالكية.سابعًا: من شروط الوضوء هل يشترط أن يكون ماء الوضوء مباحًا؟ اختلف الفقهاء هل يشترط في الوضوء أن يكون الماء مباحًا؟ فقيل: لا يشترط، فلو توضأ بماء محرَّم كالمغصوب أثم، وارتفع حدثه وخبثه، وهو مذهب الحنفية، والمالكية، والشافعية، وقيل: لا تصح الطهارة به، ويرتفع به الخبث، اختاره بعض الحنابلة، وقيل: لا يرتفع به حدث، ولا خبث، وهو من مفردات مذهب الحنابلة.وسبب اختلافهم في هذه المسألة: أنه ورد على هذا الوضوء أمران: واجب ومحرم، فالوضوء للصلاة واجب، وأخْذ مال الغير بدون وجه حق محرَّم، فلا يمكن أن يكون الشيء واجبًا ومحرمًا في الوقت نفسه، كما أن الوضوء قربة لله - سبحانه وتعالى - ووضوءه بماء مغصوب محرم، والمحرم لا يكون قربة يتقرَّب بها العبد إلى الله.والذين ذهبوا إلى صحة الوضوء رأوا أن التحريم راجع إلى أمر خارج عن الوضوء، وهو الغصب، وقد غسل الإنسان أعضاءه فارتفع حدثه مع الإثم، فالتحريم والصحة غير متلازمين.وروى البخاري في صحيحه، قال: حدثنا عبدان، عن عبدالله، عن إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني الحسين المكتب، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة فقال: «صلِّ قائمًا؛ فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب».ثامنًا: من شروط الوضوء ، قيام الحدث وهذا شرط وجوب، فمن لم يكن محدثًا -غير متوضئ- لم يجب عليه الوضوء، فقد روى البخاري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة، قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يحدث».إقرأي أيضاً: الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا عند مسح الرأس في الوضوء حكم الكلام أثناء الوضوء وهل يبطل العبادة؟ الإفتاء تحسم الجدلخطوات الوضوء الاساسية هناك 7 فرائض و13 سنة لـ الوضوء، والأهم هو عمل الفرائض، أما السنن فهي اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء هو الركن الأساسي للصلاة، ومن دونه لا تصلح، لذا وجب علينا معرفة خطوات الوضوء الاساسية .خطوات الوضوء الأساسيةفي سورة المائدة آية 6 قال الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، وهذا توضيح لأركان الوضوء في القرآن، والتي سنفسرها لكم بالتفصيل.خطوات الوضوء الأساسيةنية الوضوء، فيجب أن ننوي الوضوء ونقول بعدها (بسم الله).غسل الكف 3 مرات في الوضوء.المضمضة 3 مرات في الوضوء.الاستنشاق بالأنف 3 مرات في الوضوء.غسل الوجه 3 مرات الوضوء «أي من منبت الشعر حول الوجه وحتى الذقن، ومن الأذن اليمنى لليسرى»غسل اليدين للمرافق 3 مرات في الوضوء على أن نبدأ باليد اليمنى.مسح الرأس مرة واحدة في الوضوء «ويمكن ثلاثا».مسح الأذن مرة واحدة في الوضوء على أن نبدأ باليمنى (ويمكن ثلاثا).غسل القدمين إلى الكعبين 3 مرات في الوضوء «نبدأ باليمنى وندخل الماء بين الأصابع».نقول بعد الوضوء «أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين).

مشاركة :