اسطنبول/ الأناضول وصل معدل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياته، منذ عام 1880 بزيادة بلغت 42 بالمئة. وتستمر زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، نتيجة الاستخدام المفرط للوقود الأحفوري، وإهدار الموارد والأنشطة البشرية الأخرى. وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من الدائرة الوطنية للغلاف الجوي والمحيطات الأمريكية (NOAA)، فإن نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي قبل الثورة الصناعية بـ400 ألف عام، كانت تتراوح بين 200 إلى 280 بالمليون. وذكرت معطيات الدائرة أن نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي عام 1880 كانت 291 بالمليون، وارتفعت هذه النسبة إلى 412 بالمليون مع حلول عام 2019، بزيادة وصلت إلى 42 بالمئة. ومن المنتظر ارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي مع حلول عام 2040، إلى 450 بالمليون نسب ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي منذ عام 1880 على الشكل التالي:عام ثاني أوكسيد الكربون/ بالمليون1880 290,8 1890 294,4 1900 295,7 1910 300,1 1920 303,4 1930 307,5 1940 311,3 1950 311,3 1960 316,9 1970 325,7 1980 338,8 1990 354,4 2000 369,6 2010 389,9 2019 412,0 الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :