وكيل المشروعات الصغيرة: مصيف مطوبس السياحي بكفر الشيخ كارثة

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بطلب إحاطة بشأن عدم الاهتمام بتطوير وتأهيل مصيف مطوبس السياحي بكفر الشيخ، حيث إن المواطنين أصبحوا يطلقون على هذا المصيف أنه مصيف مع إيقاف التنفيذ، بسبب عدم وجود اهتمام كاف به من المسئولين بالمحافظة رغم أهميته الشديدة لأبناء المحافظة، والكارثة الكبرى بهذا المصيف تكمن في عدم وجود منقذين به على الشاطئ، مما يعرض حياة المواطنين به يوميا إلى الخطر الشديد لوجود دوامات رملية بالمياه ووجود حالات غرق بصورة شبه يومية. وأضافت أبو السعد أن هذا المصيف لا يوجد به منقذين على الشاطئ، مما يعرض حياة المواطنين به يوميا إلى الخطر الشديد لوجود دوامات رملية بالمياه ووجود حالات غرق بصوره شبه يوميه موضحة أن المصيف يقع على مقربة من الطريق الدولي الساحلي القادم من سيناء مرورا ببورسعيد ورأس البر وجمصة ورشيد والإسكندرية حتى مرسى مطروح وليبيا. وأشارت إلى أن الهدف من إنشائه تخفيف الزحام والتكدس الموجود حاليا بشواطئ مصيف بلطيم الذى يبعد عنه بنحو 30 كيلو مترا، حيث تقع محافظة كفر الشيخ كلها ضمن شريط ساحلي على البحر الأبيض المتوسط بطول 120 كيلومترا. وتابعت: "أقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس مبنى صغير لا يليق بإدارة المصيف الجديد يتبعها بعض المحلات المجاورة لها، ووضعت اللافتة الخاصة به على استحياء بجوارها على الأرض بشكل لا يليق، هذا بالإضافة إلى وضع أطباق هوائية ودورات مياه على الشاطئ، ولكن لم يتم تشغيلها إلى الآن، مما جعل الصدأ يعلوها ويحيط بها من كل جانب. واستطردت: "علاوة على عدم وجود موقف رسمي للسيارات داخل المصيف الجديد لجذب القادمين إليه في الذهاب والإياب، مما يضطر المصيفون الذين يحضرون على استحياء بالمئات يوميا إلى المصيف الجديد بالسيارات النصف والربع نقل بطريقة غير آدمية لا تليق بمواطني المحافظة ورواد المصيف". وأكدت أنه بالرغم من وجود كل المقومات الطبيعية للمصيف من مياه البحر النظيفة والهواء المنعش العليل، لا أنه منذ افتتاحه بصورة غير رسمية في العام الماضي بعد ثلاثة أعوام كاملة من العمل به ورصف مداخله وإنارته وتوصيل شبكة صرف صحي به، ولكن لم يتم تشغيل الرافع الخاص بها حتى الآن. وطالبت أبو السعد بتشكيل لجنة فنية لوضع خطة لإعادة تأهيل المصيف وتوفير كامل متطلباته، واتخاذ خطوات جادة لمواجهة تراكم المشكلات المستعصية التي تشوه الوجه الحضاري للمصيف، وضرورة إيجاد حلول جذرية وواقعية لها، وإعادة التنسيق والتنظيم الحضاري لهذا المصيف السياحي الجديد، ليكون واجهه مشرفة حضارية سياحية للمحافظة. وشددت على أنه يجب الاهتمام بهذا المصيف الوليد وتطويره بالشكل الحضارى اللائق، وجعله مصيفا عالميا وامتداد شاطئه حتى ميناء البرلس، فلا بد من الدولة اعتماد ميزانية تليق بهذا المصيف، وإنشاء مدينة سكنية خاصة به على مساحة الـ10 آلاف فدان المجاورة له والتي كانت مرشحة لمدينة مطوبس الجديدة، لتكون مدينة خاصة بمصيف مطوبس السياحى، أسوة بمصيف بلطيم، وتعيين مدير لهذا المصيف الجديد انفصالا عن قرية الجزيرة الخضراء للنهوض به.

مشاركة :