نظّمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع الأطر والمؤسسات النسوية والحقوقية، لافتات تُندد بالصفقة المزعومة. ورددت المشاركات هتافات رافضة للصفقة منها "لا لصفقة العار"، وأُخرى داعية لإنهاء الانقسام ومنها "وحدة..وحدة وطنية". وقالت اكتمال حمد، عضو الأمانة العامة للاتحاد، في كلمة لها خلال الوقفة: "نقف اليوم لنعلن رفضنا للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية المسماة بصفقة القرن والتي تهدف لتصفية القضية، ومنع قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس". وتابعت: "عملية التصدي للصفقة تتطلب توحيد كافة الجهود ومواصلة مسار المقاومة (...) والإنهاء الفوري للانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية". وأكدت حمد، على تمسّك الاتحاد بـ"راية النضال لحماية الحقوق الوطنية المشروعة؛ وأبرزها حق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين بناء على قرار 194". ودعت الأطراف الداخلية والخارجية إلى رفض "كافة محاولات ومشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين". وشددت حمد، على ضرورة "تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها، للقيام بدورها الأساسي المرتبط بالتحرر الوطني وتعزيز صمود الشعب". وطالبت المجتمع الدولي بـ"تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية، ورفض الصفقة المعلنة، لتعارضها مع الشرعية الدولية وأسس السلام العادل"، وعقد مؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين. وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور نتنياهو. وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.