ثقافي / 8 موضوعات لملتقى تمكين اللغة العربية في رؤية 2030 بجامعة الأميرة نورة

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 جمادى الآخرة 1441 الموافق 10 فبراير 2020 واس نظمت كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم ملتقى علمياً بعنوان "تمكين اللغة العربية في رؤية 2030 "يستمر لمدة يومين، بحضور وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد، وعميدة الكلية و وكيلاتها، بهدف تفعيل الدور المركزي للغة العربية في تأسيس مجتمع معرفي معتز بلغته بصفتها جزءًا من هويته ولكونها شكَّلت مكونًا أساسًا لرؤية المملكة 2030. وبحث الملتقى أدوات وطرق تمكين اللغة العربية لتكون لغة التعليم، والتعبير، والتنمية في شتى المجالات، إضافة إلى قراءة الآفاق المستقبلية الداعمة لتمكين اللغة العربية في رؤية 2030 وذلك انطلاق من التأكيد على الحضور الفاعل للغة العربية في مجالات التنمية كافة، و تسليط الضوء على الدور المتوقع من الجامعات السعودية في دعم وتمكين اللغة العربية، وتنويع مجالات استخدامها، وصولًا إلى تلمُّس الأدوات الناجحة لتمكينها بوصفها عنوانًا للهوية والانتماء، وذلك باستعراض عدد من التجارب التمكينية المتوافقة مع أهداف الرؤية. وانطلقت أعمال الملتقى في يومه الأول بثلاث جلسات، جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "اللغة العربية والتنمية المجتمعية"، التي عُرضت خلالها ورقة عمل "قرارات حماية اللغة العربية في المملكة العربية السعودية - عرض وتقويم" إضافة إلى ورقة "التنمية السياسية والاجتماعية للغة العربية في رؤية 2030 التحديات والرهانات والرؤى". وتحت عنوان "اللغة العربية والتمكين" ناقشت الجلسة الثانية موضوع "أدوات تمكين اللغة العربية في رؤية 2030" و "دور الجامعات في تمكين اللغة العربية" فيما تضمنت الجلسة الثالثة والأخيرة الحديث عن "اللغة العربية والتنمية المعرفية" وذلك من خلال ورقة "المسرح السعودي سؤال الغياب وجدل الحضور" و "النص المسرحي لغة قادمة لعالم متغير" بينما جاءت الورقة التالية بعنوان "تمكين المصطلح النحوي" واختتمت الجلسة بورقة "دور اللغة العربية في التنمية المعرفية المستدامة". وفي ختام أعمال الملتقى في يومه الأول دشنت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد مخبر اللسانيات الذي يُعنى بتقديم خدمات بحثية نظريّة وتطبيقية فاعلة للباحثات في اللّغة العربيّة لإحداث حراك بحثي يوازي المنجزات الحديثة في اللسانيات، فيكون همزة الوصل بـيـن فروع اللّغة العربيّة قـديمها وحديثها بجميع تخصصاتها وبيـن اللّغة العربيّة وواقعها بما يؤكد هويتنا العربيّة الإسلامية ويدعم رؤية المملكة 2030. ويستأنف الملتقى يومه الثاني بورشتي عمل، يقدم الأولى الدكتور خالد بن عبد الكريم بسندي وعنوانها "الأولويات البحثية في اللغة العربية والتحولات المستقبلية وفق رؤية 2030" وتشمل عدة محاور: (مفهوم ومرتكزات ومتطلبات التوجهات البحثية وأولوياتها، ونقاط القوة والضعف والفرص والتحديات في التوجهات البحثية وأولوياتها في اللغة العربية) ، فيما يقدم الدكتور فهد بن ردة الحارثي ورشة عمل تحت عنوان "كتابة النص المسرحي: مناهج ومدارس" يتناول فيها معلومات عامة عن المسرح ومدارسه وأشكاله وطرق الكتابة له. وعلى هامش الملتقى أُقيم في بهو كلية الآداب معرض يحوي عدداً من الأركان لأعمال الطالبات اليدوية وكتباً وقصاصات. //انتهى// 16:31ت م 0221 www.spa.gov.sa/2032694

مشاركة :