أدانت الحركة المؤيدة لدول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف الباكستانية وبشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود بمدينة الدمام وراح ضحيته عدد من القتلى الأبرياء. ووصف قائد الحركة الشيخ حافظ ناصر الدين ضامراني الاعتداء بأنه اعتداء جبان ولا يعكس سوى الحقد الذي يكنه أعداء أمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين. وأكد ناصر الدين ضامراني وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في التصدي للإرهاب، وأعرب عن تعازيه للقيادة والشعب السعودي الشقيق ولذوي القتلى في ضحايا التفجير، قائلاً بأن حادثتي العنود والقديح تتناقضان مع روح التعاليم الإسلامية مثلما أنهما تتنافيان مع منظور كافة الديانات السماوية ولا يقلبها العقل ولا المنطق "وكيف يمكن لمسلم بأن يعتدي على بيت من بيوت الله وأن يقتل المصلين". موضحاً بأن العقليات السليمة لا يمكنها أن تعتدي على بيوت الله وأن تقل المصلين وقت الصلاة. يذكر أن الحركة المؤيدة لدول مجلس التعاون الخليجي قد قامت مؤخراً بتنظيم مسيرات احتجاجية ضخمة في مدينة كراتشي استنكرت خلالها التدخل الإيراني في الشئون الداخلية لدول المجلس، إلى جانب ذلك نددت بالتمرد الحوثي في اليمن وطالبت بإعادة الشرعية في اليمن معربة عن تضامن الشعب الباكستاني مع المملكة ودول التحالف قلباً وقالباً.