جدد التأكيد على "الوضع الخاص الديني والروحي والرمزي لمدينة القدس ومقدساتها، وفق نداء القدس الذي وقعه العاهل المغربي بمعية قداسة البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان)". وفي 30 مارس/آذار 2019، وقّع العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، والبابا فرانسيس، على "نداء القدس" في العاصمة الرباط؛ للتأكيد على ضرورة أن تبقى القدس مدينة سلام ومكانًا للقاء. وتابع بيان مجلس النواب المغربي: "يجب الوصول إلى حل دائم ومنصف، ويلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء دولة مستقلة قابلة للحياة، وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف". وأردف: "بعد الإعلان عن الخطة الجديدة أو ما سمي بصفقة القرن، فإن المجلس لا يسعه سوى أن يؤكد على موقف المملكة المغربية الوطني الثابت والصريح والمسؤول من القضية الفلسطينية". ودعا مجلس النواب المغربي إلى "التفاوض القائم على الندية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي". وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطوط العريضة لما يسمى بـ"صفقة القرن"، في خطة لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، وتضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :