انتقدت تركيا بشدة اليوم الاثنين الزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي لإعرابه الأسبوع الماضي عن خشيته من الاعتماد المتزايد على أنقرة الذي قد يؤدي إلى ضم شمال جزيرة قبرص إلى تركيا، معتبراً أن ذلك سيكون أمراً "فظيعاً". وجزيرة قبرص مقسمة منذ احتلال القوات التركية الجزء الشمالي منها في عام 1974 بعد انقلاب عسكري يهدف إلى ضمها لليونان. ويدير الثلث الشمالي من الجزيرة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة. أما الجزء الباقي من الجزيرة فيشكّل جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة نشرت الخميس في صحيفة الغارديان البريطانية قال أكينجي إن توحيد الجزيرة يبقى الحل الوحيد القابل للحياة في قبرص. وحذر انه في حال إخفاق هذا الأمر سيزداد اعتماد الشمال على أنقرة، وقد ينتهي الامر بهذه المنطقة كمقاطعة تركية بحكم الامر الواقع، واصفا هذا الاحتمال بأنه "فظيع".
مشاركة :