حظيت الحادثة التي تعرّضت لها الطفلة الرضيعة زهراء ابراهيم ونشرتها «الأيام» على حسابها في «الانستغرام» بتفاعل كبير، حيث طالب مواطنون بضرورة محاسبة من يثبت تقصيره أو أهماله، بعد إن شكت فيها والدة الطفلة من تعرّض قدم ابنتها إلى حروق بسبب خطأ طبّي بمجمّع السلمانية الطبّي. وقال أحد المعلّقين على حساب «الأيام» في انستغرام «لا يجوز التستر على عمل وأداء بعض الأطباء، إذ كل يوم تظهر لنا حالة جديدة وخطأ طبي ناجم من إهمال أو عدم انتباه منهم، فأين المحاسبون؟». وطالب مواطن آخر بضرورة تحمّل وزارة الصحّة لمعالجة الطفلة بأسرع وقت حتى وإن استلزم الأمر تسفيرها للخارج. وقال آخر «الحكومة وفرت مستشفى بإمكانات كافية، إلا أن بعض الكوادر لا يقومون بأداء عملهم بشكل صحيح». وأضاف آخر ««لى متى ستستمر هذه الحالة في أداء المراكز والمستشفيات الحكومية؟!، صحّة المواطن أصبحت على المحكّ ويجب أن تتّخذ الوزارة إجراءات حقيقية تضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الفادحة». وأكدت إحدى المواطنات في تعليق لها على مأساة الطفلة زهراء «أنا من المرضى اللاتي يترددن بكثرة على مستشفى السلمانية الطبي، والواحد يشهد بالحق، ليس كل الأطباء والممرضات مقصرون، فهناك العديد منهم مخلصون في عملهم واللي ينحطون عالجرح يطيب، وفي المقابل هناك من يقصر، ومع الأسف لا يتم محاسبة المقصرين أو المخطئين في واجبهم من قبل المسؤولين نتيجة الأخطاء الطبية والمريض له الله في هذه الحالة عموما يجب أن لا نعمم فمن أطبائنا من نفتخر بهم وفق الله الجميع لما فيه خير وصلاح أبناء هذا الوطن الغالي». من جانبها قالت والدة الطفلة «زهراء» بأنها تواصلت أمس مع المسؤولين في هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية والذين أكدوا أنهم قاموا بزيارة إلى مجمع السلمانية الطبي جناح 33 وطلبوا وثائق من وزارة الصحة لإظهار التقرير الخاص بحالة الطفلة الصحية. وأكدت أنه وحتى كتابة هذا الخبر لم يتواصل معها أي مسؤول من وزارة الصحة للسؤال أو توضيح ما حدث من خطأ. وشكت والدة الطفلة الرضيعة ذات الأربعة أشهر، تعرّض قدم ابنتها إلى حروق بسبب خطأ طبي بمجمع السلمانية الطبي.
مشاركة :