دبي: «الخليج»شهدت مبادرة صناع الأمل، المبادرة الإنسانية الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء والمساهمات الإنسانية الملهمة على مستوى الوطن العربي، تفاعلاً جماهيرياً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد إعلان تخصيص ريع حفلها الختامي لمشروع خيري إنساني ريادي على مستوى العالم العربي، مما سجل ارتفاعاً في مبيعات تذاكر الحفل المخصص ريعها لدعم مشروع مستشفى البروفيسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر.وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أعلن في تغريدة عن تخصيص ريع الحفل الختامي لصناع الأمل هذا العام للعمل الخيري والإنساني قائلاً: «هذا العام يتبنى حفل صناع الأمل مشروعاً إنسانياً عظيماً.. سيذهب ريع الحفل من أجله.. مشروع مستشفى البروفيسور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر... الهدف أن يصنع الحفل أملاً جديداً لآلاف القلوب المحتاجة لرعاية».احتفاءإثر ذلك شهدت صفحات «صناع الأمل» على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية والإعلامية التفاعلية التي تتابع أخبار المبادرة، احتفاء واسعاً من مختلف أنحاء العالم بالإعلان الذي أتى ليلبي حاجة إنسانية ملحة وأعطى زخماً إعلامياً للمبادرة الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي.قصص ملهمةوتفاعلت العديد من الشخصيات الرسمية والإعلامية والفنية والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي مع محتوى الإعلان عن تفاصيل الحفل الختامي لتكريم صناع الأمل، وتداول الجمهور عبر الإنترنت وتطبيقات التراسل الذكية محتوى القصص الإنسانية الملهمة لصناع الأمل الذين خصصوا من وقتهم وجهدهم ومقدراتهم لصناعة الأمل، ومد يد العون والمساندة للمحتاجين والفئات الهشة والمهمشة لتمكينها ودعمها.الأرقام فيما سلط عدد من جمهور المبادرة، الضوء على الأرقام القياسية التي سجلتها دورة هذا العام من مبادرة صناع الأمل، بما في ذلك تلقيها أكثر من 92 ألف ترشيح لمبادرات مشاركة من 38 دولة؛ 15 منها عربية تصدرتها جمهورية مصر العربية، و23 أجنبية تقدمتها ألمانيا من حيث عدد الترشيحات. كما اهتم عدد من متابعي المبادرة بتسجيل مشاركات المرأة في نسخة هذا العام نسبة 58% من مجموعة المبادرات المرشحة للقب صناع الأمل.تنوعوأثنى المتابعون على تنوع المبادرات التي ترشحت للقب صناع الأمل هذا العام والتي غطت احتياجات إنسانية واجتماعية ملحة في العالم العربي، في مقدمتها حملات الإغاثة ومساندة المحتاجين والفقراء، وتوفير الحياة الكريمة للإنسان، ومبادرات دعم التعليم والتدريب والتأهيل المهني وتطوير المهارات والقدرات، والمشاريع الإنسانية في مجال الصحة العامة والدعم العلاجي والدوائي، ومبادرات تمكين مختلف فئات المجتمعات العربية وشرائحها.ثقةوحول التفاعل الواسع مع المبادرة، قالت فاطمة البناي، مدير استراتيجية التواصل الاجتماعي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «التفاعل الجماهيري الواسع، والشبابي على وجه الخصوص، مع مبادرة صناع الأمل في دورتها الثالثة يؤكد أهمية رسالتها الإنسانية التي تجدد الأمل في طاقات العالم العربي وتعزز الإيمان والثقة بقدرات الإنسان العربي، وتدعم الرواد الذين يطلقون مبادرات فردية وجماعية، بمجهود شخصي أودعم مجتمعي أو مؤسسي، لإحداث فارق إيجابي ملموس في محيطهم وإنجاز أعمال العطاء والعمل الخيري والإنساني المثمرة في أوطانهم».
مشاركة :