12 عرضاً مونودرامياً و42 موسيقياً وغنائياً تثري «الفجيرة للفنون»

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة:بكر المحاسنة أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، الذي تقيمه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وبتوجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، خلال الفترة بين 20 و28 فبراير/‏ شباط الجاري، ويشمل 12 عرضاً مونودرامياً، و42 عرضاً موسيقياً وغنائياً من دول عربية، وأجنبية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس، في منتجع بلو دايموند السلام، بحضور محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان، والمهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان، وحصة الفلاسي مدير عام جائزة راشد الشرقي للإبداع، وبحضور الرعاة. وأكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أهمية المهرجانات الفنية، كحدث ثقافي اجتماعي، يحتفي بالفنون الراقية ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف واحتكاك الثقافات بين الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المهرجان أسهم في ترك بصمة فنية على خريطة الفنون العالمية، لما يحتويه من تنوع فني وثقافي هادف، يهتم بالفنون الراقية.وقال: مهرجان الفجيرة للفنون شهد قفزات نوعية في أنشطته التي تجمع ما بين الفنون التي تحاكي التراث والأصالة وعرض تجارب الدول المشاركة والذي يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة بالفنون والثقافة والمعرفة التي هي بمثابة العتبات الأولى في استقطاب مواهب وكفاءات الأجيال الشابة، ضمن سياق نهضوي متكامل.أوضح المهندس محمد سيف الأفخم أن الدورة المقبلة للمهرجان تشهد تنوعاً كبيراً من الأنشطة الفنية المختلفة، علاوة عن تزامن المهرجان مع إعلان الفائزين بجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، ما يجعل الحدث مهرجانات متنوعة في مهرجان واحد. ولفت الأفخم إلى أن المهرجان يشهد عدداً من الأنشطة الخاصة بالهيئة الدولية للمسرح، من بينها اجتماعات تشاورية وفعاليات وإعلان عن مشاريع فنية دولية جديدة. وقال الأفخم: يفتتح المهرجان بعرض فني ضخم، على كورنيش الفجيرة، وفق أحدث التقنيات العصرية التي تضمن حضوراً لافتاً، ويتضمن حفل الافتتاح مشاركة فنان العرب محمد عبده، والفنان حسين الجسمي، والفنانة أحلام.وأكدت حصة الفلاسي أن المهرجان يحتضن حفل توزيع جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، التي شهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة والتنافس في حقولها الأدبية والثقافية من 27 دولة من مختلف أنحاء الوطن العربي، إضافة إلى الهند، وبعض دول القارة الإفريقية مثل غينيا، وتشاد. 600 نجم عربي وأجنبي على مدار ثمانية أيام، يحل أكثر من 600 نجم عربي وأجنبي، ضيوفاً على المهرجان، من 60 دولة. ويضم المهرجان سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى فنون شعبية من الإمارات، وتشكل عروض المونودراما حدثاً مهماً وسط فعاليات المهرجان، ويقدم 12 عرضاً من الإمارات والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والبحرين وكردستان العراق وسريلانكا واليونان وإنجلترا وليتوانيا، إضافة إلى الندوات التطبيقية المصاحبة والندوة الفكرية. يقدم المهرجان 42 عرضاً موسيقياً وغنائياً،ويحيي الفنانون شيرين عبدالوهاب، وعاصي الحلاني، وفيصل الجاسم، والمغنية تاميلا من كوستاريكا، والفنانة هند البحرينية، والفنانة السودانية ستونة، وسليمان القصار، وعبدالله بالخير، والفنانة فطومة، ومصطفى حجاج، وهزاع الضنحاني، ونانسي عجاج، ووائل جسار، والفنانة جيسي، حفلات غنائية خاصة، إضافة إلى حفل الختام الذي يحيه فنان العرب الفنان محمد عبده. كما يضم المهرجان حفلات موسيقية وغنائية من الإمارات و الأردن والهند وتونس ومصر وسلطنة عمان وأرمينيا والفلبين. كما تقدم تسع فرق إماراتية للفنون الشعبية عروضها طوال أيام المهرجان، ويصاحب الفعاليات معرض تحت عنوان «نحت الفجيرة». محبة وتسامح أكد محمد سعيد الضنحاني، أن المهرجان يمثل منبراً إماراتياً ودولياً متميّزاً لنشر قيم المحبة والتسامح بين شعوب العالم. وأشار إلى أنه يقدم أنشطة تحاكي الحركة الفنية والثقافية الدولية. وثمّن الضنحاني دور المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في إمارة الفجيرة، في دعم فعاليات المهرجان من خلال شراكتهم المؤثرة التي تبدأ من تسهيل عمل اللجان المنظمة، وصولاً إلى إقامة فعاليات موازية تتكامل مع أنشطة المهرجان وتستهدف ضيوفه، بما يضمن الخروج بحدث ضخم يروج لإمارة الفجيرة على الصعيدين المحلي، والعالمي.

مشاركة :