فاطمة بنت هزاع: مسيرة الإمارات مصدر إلهام لكثيرين

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أعربت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن سعادتها بمجموعة «جنة الإمارات».. تلك الجنة التي بناها أولاً القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقالت: «جدي الشيخ زايد بنى لنا جنة غرس فيها حب حضارتنا والتسامح مع حضارات العالم أجمع، وأقدم إلى روحه هذه الجنة». جاء ذلك خلال إطلاق الشيخة فاطمة بنت هزاع، من متحف اللوفر أبوظبي، مجموعة «جنة» التي وضعت تصاميمها من خلال تعاون هو الأول من نوعه مع دار «بولجاري» العالمية، وتسرد من خلالها للعالم قصة إماراتية تحمل بصمتها، وتمثل جسراً للتسامح بين أبوظبي وروما، حيث موطن «بولجاري» العلامة الإيطالية، وهو جسر أيضاً للعالم الذي تمد الإمارات يديها إليه دوماً بالتسامح والمحبة والسلام. وأشارت إلى أصالة وتراث الإمارات قائلة: «عبق الأزهار يشدو عندما تكون الجذور راسخة»، كما أشارت إلى أن الإمارات كانت مصدر الإلهام في المجموعة التي أطلقتها، وأنها تُهديها للإمارات أرضاً وشعباً وقيادة، لافتة إلى أن ما حققته الإمارات في مسيرتها المظفرة يمثل مصدر إلهام لكثيرين. وقالت: «الفن هو خير سفير بين الثقافات يتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة ويعزز التفاهم بين الشعوب»، والإمارات قدمت الكثير للفن في الفترة الأخيرة، لافتة إلى «لوفر أبوظبي» وما يمثله من أيقونة فنية مضيئة في العاصمة الإماراتية، وإلى العديد من العلامات الفنية الأخرى، آملة أن تكون «جنة» إضافة لتلك العلامات. وأكدت أن الشيخ زايد كان ولا زال مصدر إلهام في شتى مناحي الحياة، حتى في الفن، ولا زال إرثه يمنح أبناءه كل يوم المزيد من الرؤى التي استلهموها من عطائه، فهو كالنبع يجري عبر التاريخ، يروي شغف الأبناء. ويحضر حفل الإطلاق الذي يتواصل اليوم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ودانييلا ماسكيتي رئيسة مزادات المجوهرات الأوروبية في دار «سوذبيز» للمزادات، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف من أنحاء أوروبا واليابان وإفريقيا وكوريا، ومجموعة من الفنانين العرب والأجانب، من بينهم يسرا، وكارول سماحة، ونادين نسيب نجيم، وأحمد حلمي، ومنى زكي، ولجين عمران، وريا أبي راشد، وأسيل عمران، وغيرهم. بريق الألماس وقدمت الشيخة فاطمة بنت هزاع تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي سردية جديدة من الفن والإبداع، متجسدة في بريق الألماس والأحجار الكريمة التي شكلت مجموعتها الأولى المستوحاة من الحكايات التي كان القائد المؤسس الشيخ زايد يرويها على مسامعها عندما كانت طفلة؛ إذ قضت معه وقتاً طويلاً، واستمعت إلى الحكايات التي سرد من خلالها كيف بنى الإمارات، فبقيت حكاياته في ذاكرة الشيخة فاطمة، وهو ما دفعها للجمع بينها وبين الهوية الإماراتية المتجسدة في وردة مؤلفة من خمس بتلات، منقوشة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير، تحت عنوان اختارته ليمثل ثمرة جهود القائد الراحل الذي حوّل الإمارات إلى «جنة». وتربط هذه المجموعة بين الفن بكل تفاصيله الجمالية، وبين القيمة المعنوية لما حققه الشيخ زايد على أرض هذا الوطن المعطاء من تطور وتقدم، كما تعود بتفاصيل تصاميمها إلى رموز الحضارة الإماراتية لتمزج بينها وبين رموز الحضارة الرومانية القديمة، وهو ما يفتح باباً جديداً للحوار الحضاري بين أبوظبي وروما، ويكرس قيم التسامح وتقبل الآخر، وهي قيم تحرص عليها الإمارات دوماً. وجاء حفل الإطلاق فريداً من نوعه؛ كونه جمع بين ثلاثة رموز عالمية؛ إذ تعتبر «بولجاري» علامة تجارية عريقة لعائلة تمثل الفن وواجهة المجتمع الإيطالي، وتتعاون للمرة الأولى مع الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان.

مشاركة :