فقدت منطقة نجران فجر أمس سالم بن حمد بن شقيح الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية، وفور عودته من رحلة علاجية في ألمانيا، وبعد حياة حافلة بالبذل والعطاء. وأديت الصلاة عليه فجر اليوم الثلاثاء، ووري جثمانه الثرى في مقبرة آل شقيح في زور وادعة غرب مدينة نجران. ويعد الفقيد بن شقيح واحدا ممن أفنوا حياتهم لخدمة الدين والوطن، محبا لعمل الخير ساعيا لإصلاح ذات البين. وعبر عدد من مشايخ واعيان منطقة نجران وأصدقاء الفقيد عن حزنهم الشديد لوفاة آل شقيح، لما له من مكانة كبيرة في قلوب كل من عرفوه، ووصفوه بالرجل المتواضع المحب للخير، الساعي إلى التقارب والنابذ لكل ما يثير الفرقة والخصام، ودعوا الله بأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان. وثمن ابناء الفقيد المشاعر الطيبة لأعيان المنطقة واصدقاء والدهم، وقالوا بأن وقفاتهم الصادقة أثناء فترة علاجه ومرضه وبعد وفاته غير مستغربة، ودعوا الله بأن يجزيهم خير الجزاء، وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز عليهم. ويتقبل أبناؤه وأفراد القبيلة التعازي في منزله الكائن في زور وادعه، أو الاتصال على هاتف نجله (علي) رقم: 0508125299.
مشاركة :