الشارقة:«الخليج» لمواكبة التنامي والتحول السريع في تكنولوجيا البيئة، تم الإعلان عن حزمة من الحلول التقنية لبيئة مستدامة، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من سلسلة حلقات المختبرات الابتكارية التي أطلقها مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار مؤخراً.ويأتي تنظيم هذه الجلسات ضمن رؤية شمولية أحدثتها تغيرات عالمية أبرزت ملامح ثورة صناعية رابعة بدت معالمها بتغيرات غير مسبوقة في حياة البشرية.كما جاء اختيار عنوان الجلسة «تكنولوجيا البيئة» للبحث عن كيفية توظيف التكنولوجيا في خدمة البيئة وفق أرقى الممارسات العالمية لتدعيم الاستدامة البيئية، مما يوفر آلية لتقييم الأثر البيئي الناجم عن استخدام الموارد الطبيعية وما تتركه الأنشطة الإنسانية من مخلفات كربونية.وقد تضمنت الجلسة مجموعة من المحاضرات وعروض تقديمية، بالإضافة لجلسة نقاشية شاملة بدأت بكلمة ترحيبية وعرض تقديمي عن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار قدمه حسين المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع الذي أكد أن الشارقة قطعت شوطاً كبيراً بفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مجال الاستدامة، والتي تصنف اليوم من أفضل المدن على مستوى المنطقة.وصرح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة» قائلاً: «إنّ مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لا يجسد فقط روح الابتكار التي تتميز بها إمارة الشارقة، بل هو مثال حي على احتضاننا لكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا وحرصنا على بناء مستقبل أفضل لدولة الإمارات ولطالما تبنت شركة «بيئة» بقوة مبدأ الاقتصاد الدائري في المنطقة. ولقد استخدمنا تقنيات بيئية فائقة التطور في إدارة النفايات والطاقة المتجددة والنقل المستدام؛ لتحقيق علامات فارقة مثل؛ أعلى معدل لتحويل النفايات في الشرق الأوسط والذي بلغ 76 %، وتأسيس أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات في الشارقة.
مشاركة :