«غشام» يبتعد بالصدارة محققاً 425 نقطة

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية:  حافظ فريق «غشام» على صدارة المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2020، وذلك باصطياده (10) حبارى ليصبح مجموعه 425 نقطة في المقدمة، فيما يلاحقه فريق «لجلعه» في المركز الثاني محققاً مجموع 200 نقطة، وحقق مثله في مجموع عدد النقاط فريق «الجزيرة» الذي حصل على إجمالي (200) باصطياده 4 حبارى أمس، فيما استطاع فريق «العديد» أمس من اصطياد أول ظبي في البطولة ب 80 نقطة، وحبارى واحد محققاً إجمالي 180 نقطة في المركز الرابع، وحل أخيراً فريق «برزان» الذي اصطاد أمس حباراوين ليصبح إجمالي عدد نقاطه 175نقطة عن كافة أيام المنافسات. إثارة وتشويق من جانبه دعا خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة جماهير ومحبي «القلايل» للحضور إلى معسكر القلايل بمحمية لعريق لاستقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية، حيث يكون في استقبالهم رئيس اللجنة المنظمة وكافة الأعضاء، فضلاً عن الجماهير، ويتم الاحتفاء به بعد تأهله للمجموعة النهائية، كما يتم تسليم الفريق المتأهل للمجموعة النهائية جائزة نقدية بمبلغ وقدره (100.000) مائة ألف ريال. مؤكداً أن الفرق ما زالت تقدم التشويق والإثارة والأيام التي تقضيها الفرق داخل المحمية، ويُنقل للجمهور ذلك من خلال برنامج القلايل اليومي على قناة الكأس، يعكس الرغبة الجامحة لدى الجمهور لمعايشة الفرق لحظة بلحظة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. حفظ التراث من جانبه قال جاسم مبارك راشد المهندي عضو فريق برزان: أشارك للمرة السابعة في البطولة مع نفس الفريق وإن تغير القائد، مشيراً إلى أن الفريق قد تأهل لنهائي البطولة من قبل ولكنه حتى الآن لم يتوج بأحد المراكز الثلاثة الفائزة، مؤكداً أن الفريق يدخل هذه النسخة وكله أمل في الفوز وقد تم الاستعداد بالطيور والمطايا وغيرها ليكون لنا كلمتنا في المجموعة بإذن الله جل وعلا. وأضاف: نشارك من منطلقين الأول الإصرار على المنافسة والممارسة الفعلية للقنص التقليدي، وثانياً الحرص على تعزيز هذه الرياضة التي تعتبر جزءاً من موروثنا وتاريخنا، حيث كان هذا الصيد واحداً من أهم وسائل الحصول على الغذاء لسكان الصحراء. مثابرة واجتهاد فيما قال سعد مطلق سعد فهد الهاجري قائد فريق الجزيرة إن هذه المرة الثالثة له في قيادة الفريق، مضيفاً: قدمنا أداءً طيبًا ومستمرون على المثابرة والاجتهاد من أجل المنافسة على بيرق القلايل، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق تم دعمهم بستة عناصر جديدة من أصحاب الخبرة مؤكداً أن اختيار أعضاء الفريق لا ينبغي أن يحكمه مجاملات ولا صداقات فهو لأصحاب الهواية والذين لهم خبرة كبيرة لأن هذا يساعد الفريق على الوصول إلى الهدف والتأهل؛ فهي ليست نزهة للأصدقاء ولكنه عمل ومنافسة تحتاج إعداداً وجهداً. تنظيم مميز بدوره قال راشد علي البطيني مشارك من سلطنة عمان في فريق العديد إن الفريق استعد جيداً للمنافسة في المجموعة الثانية لأنها تضم فرقاً قوية لها بصمات واضحة في البطولة منذ انطلاقها، الأمر الذي يعني أهمية الاستعداد وعدم الاعتماد على تاريخ الفريق فقط، فلابد من التدريب ووضع الخطط التي تساعد الفريق في الوصول إلى هدفه بالتأهل إلى النهائي ومن ثم المنافسة على البيرق. وثمن جهود اللجنة المنظمة في إقامة بطولة تراثية تجمع أبناء دول مجلس التعاون في قطر، للمحافظة على الموروث الشعبي الخليجي، مضيفاً: أرى أن البطولة أصبحت علامة مسجلة في دول الخليج ينتظرها عشاق القنص بما فيها من منافسة قوية وشيقة. المنافسة على اللقب فيما قال عبدالله علي خليفة الكبيسي عضو فريق «غشام»: شاركنا في بطولة القلايل عدة مرات وقد تأهلنا للمنافسة والتصفيات النهائية ٤ مرات ولكن حتى الآن لم نحظ بالبيرق، ونسأل الله التوفيق هذه المرة ونكون من المتنافسين على البيرق ويكون من نصيبنا، وقد بذلنا جهوداً كبيرة في أول وثاني أيام الصيد والحمد لله النتائج طيبة حتى الآن وننظر حتى اليوم الأخير فهو الحاسم للمنافسة بين الجميع، مؤكداً أن البطولة لها طابع خاص من حيث كونها رياضة تراثية وهي بطولة عالمية، تخدم الصقارين في قطر، ومن لديه حب الطيور، والحبارى لا ينبغي له أن يفوت بطولة القلايل فهي بطولة لها مزايا خاصة تختلف عن القنص بالطرق الحديثة، لأننا نعايش حياة البر بما فيها حياة كاملة. مغامرة مثمرة وأوضح ناصر شامس محمد ناصر العمري مشارك من سلطنة عُمان في فريق «لجلعه» أن تجربة القلايل لها مذاق خاص ومغامرة مثمرة في الصحراء عندما نعيش باختيارنا بعيداً عن حياة المدينة لنرى جمال خلق الله تعالى وكيف هيأ لكل كائن رزقه حتى في هذه الصحراء الشاسعة فهو سبحانه الذي تكفل برزق المخلوقات جميعًا. وأضاف إن القلايل تذكرنا بقيم جميلة من أهمها الحفاظ على النفس والاجتهاد في تحصيل الرزق وعدم التواكل بل العمل والجهد والمثابرة فهي حياة عاشها أجدادنا نتعلم منها، مثمناً جهود اللجنة المنظمة في توفير كافة العناصر التي تساعد في نجاح القلايل.

مشاركة :