تشافي يجدد تأكيد عدم اللعب لسان جيرمان

  • 6/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تشافي هيرنانديز لاعب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أنه يتمنى إنهاء مسيرته الحافلة مع النادي الكتالوني على منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل خوض تجربته الجديدة مع السد القطري. وقال تشافي في حوار خاص مع صحيفة «الوطن» القطرية أمس (الإثنين) إنه سيشدّ الرحال إلى الدوحة بمجرد انتهاء التزاماته مع فريقه الحالي والتمتع بفترة قصيرة من الراحة، وأضاف «في الوقت الراهن عليّ أن أنهي مشواري مع برشلونة والذي يتمثل في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس وأتمنى بشدة أن أتوج باللقب القاري حتى يكون خير وداع لي مع برشلونة بعد مسيرة طويلة معه». وأضاف «بعد ذلك سآخذ قسطاً من الراحة ثم انضم إلى السد قبل مغادرته للمعسكر الإعدادي للموسم المقبل، وسبق أن زرتُ الدوحة مؤخراً واطلعت على مكان الإقامة كذلك وأحببته كثيراً ولذا فالعملية مسألة وقت وسأبدأ مرحلة التحضيرات للموسم الجديد مع بقية زملائي مع انطلاقها». ونفى تشافي ما تردد خلال الأيام الماضية عبر وسائل الإعلام الأوروبية بشأن انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي عبر ناديه السد وقال: «هذا غير صحيح وأنا سألعب للسد فقط وليس لأي نادٍ آخر، باريس سان جيرمان فريق رائع ولكن أنا مع برشلونة حتى السابع من يونيو/ حزيران المقبل ثم سأرحل إلى فريقي الجديد وهو السد وليس فريق آخر». وفي السياق ذاته، كشف تشافي عن بداية المفاوضات مع السد، وقال: «المفاوضات بدأت منذ ما يقارب عام أو أقل بقليل حيث تلقيت اتصالاً من ايفان برافو مدير أكاديمية اسباير وبصراحة تلقيت أكثر من اتصال خلال هذه الفترة وأطلعني على المشروع القطري المبهر في كرة القدم عبر هذه الأكاديمية وأن كرة القدم في قطر لم تعد مجرد لعبة فقط وهذا كان أمراً مثيراً للاهتمام لي وبصراحة أقنعني في اتصاله خصوصاً أنه شخص ذكي للغاية، ولكن رغم سهولة الإقناع إلا أن الأمر الصعب لي كان انتقالي من برشلونة بعد سنوات حافلة حيث انضممت إلى الفريق كطفل والآن سأخرج منه وأنا رجل ولكن بالنسبة لي أرى أن مستقبلي في قطر سيكون مشرقاً ورائعاً للغاية». وأضاف «مشروعي للعب لفائدة النادي سيكون لموسمين بحسب العقد المبرم بيننا إلى جانب خيار آخر وهو بالاتفاق بيني وبين السد على أن أكون سفيراً لمونديال قطر 2022 وهذا أمر جيد إلى جانب أنني سأعمل مع أكاديمية اسباير وسأضع كل خبرتي تحت تصرفهم حيث اكتسبت خبرة كبيرة خلال سنوات اللعب في برشلونة ومع منتخب إسبانيا ولذا فكل هذه الأمور سأنقلها إلى الشباب في اسباير الذين يمثلون مستقبل اللعبة وسأكون بمثابة مدرب معهم ولذا فإن مشروعي مهم بالنسبة لي ولفريقي ولاسباير أيضاً وهذا أمر مشجع لأنه متعدد المهام». وبشأن سبب موافقته على عرض السد بدلاً من العروض الأخرى، أجاب قائلاً «سبب موافقتي على اللعب للسد هو أن راؤول النجم السداوي السابق شجعني على ذلك وأن أوقع للسد إذ إنني تحدثت إليه واستشرته بالأمر فطلب مني الموافقة فوراً وألا أتردد بالتوقيع للسد وأنني سأقضي أياماً جميلة مع أسرتي في الدوحة وخصوصاً أن قطر معروفة بشغفها الكبير بكرة القدم، وسأغادر إلى قطر برفقة أسرتي المكونة من أشقائي الثلاثة وزوجتي وأيضاً والديَّ اللذين قد يقضيان موسماً في الدوحة ولذا فإن انتقالي للعب في قطر يعتبر نقلة نوعية على المستوى الكروي والأسري أيضاً وأنا سعيد بذلك والترحيب الذي ألقاه من الجميع». وكشف تشافي عن طموحاته مع فريقه القطري قائلاً: «طموحي هو الفوز مع السد في كل مباراة وفي كل بطولة كما هو الحال دائماً مع برشلونة وتمنيتُ أن يستمر الفريق بدوري أبطال آسيا ولكن لم يحالفه التوفيق وأعلم جيداً أن السد فريق معروف وقوي في آسيا وفي الشرق الأوسط بالتحديد وانضمامي له لأكون إضافة للفريق وتحقيق الانتصارات معه، وأرى أنني اتخذتُ القرار الصحيح وخصوصاً أنه كما ذكرت أن الانتقال له أبعاد أخرى ويتمثل في العمل مع اسباير التي أعتبرها أفضل أكاديميات العالم وأن أساهم في النقلة الكروية القطرية بكل ما لديّ من خبرات اكتسبتها طوال السنين وهذا أمر يسعدني ومن المهم أن أكون جزءاً من نجاح اللعبة وأساهم في تطورها». وفي رده على السؤال المتعلق بما إذا كان قد بات متابعاً للدوري القطري حتى يكون أكثر اطلاعاً على فريقه الجديد والفرق الأخرى، ذكر تشافي «في الفترة الأخيرة بدأت أتابع حتى أكوِّن فكرة عن المنافسة وسعيدٌ لفوز لخويا بالدوري تحت قيادة مدربه لاودروب والذي تربطني به علاقة وطيدة وأنا معجب به منذ أن كان لاعباً وهو يعتبر قدوة ونموذجاً لي، وبصراحة سيكون الموسم المقبل صعباً وتحدياً جديداً لي مع السد وسأبذل كل ما بوسعي مع الفريق». وعن الانتقادات العديدة التي تطال استضافة قطر لكأس العالم 2022، قال النجم البرشلوني «عقدي ينص على أن أكون سفيراً لمونديال قطر 2022 وأن أساهم في المشروع بكل ما لديّ من إمكانيات ليكون أروع مونديال في التاريخ كما أنه بالنسبة للعب في فصل الشتاء، قد يكون الأمر مختلفاً للاعبين ولكن أمامنا سبع سنوات لإعادة تنظيم المباريات الدولية وهذا وقت كافٍ وأنا واثق أن اللاعبين الذين سيشاركون في مونديال قطر سيجدون الظروف الملائمة للعب والاستمتاع بالحدث».

مشاركة :