في إطار استراتيجية جامعة الأمير محمد بن فهد لتوسيع شراكاتها الدولية، وقعت الجامعة، الأحد، مذكرة تفاهم مع جمعية المحامين الأميركية، حيث مثل الجامعة نائب مدير الجامعة د. فيصل العنزي، فيما مثل الجمعية كبير مستشاريها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد بول سايمونيت. وتهدف هذه المذكرة إلى التعاون بين كلية القانون بالجامعة والجمعية لإجراء الدراسات والبحوث في مجال التعليم القانوني، ولتطوير مقررات برنامج القانون العملية والتطبيقية، بما ينمي مهارات الطلاب ويساهم في خطط الكلية لخدمة المجتمع. وأوضح نائب مدير الجامعة د. فيصل العنزي، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتوسيع علاقاتها الدولية مع مختلف الجهات والمنظمات العالمية بما يساهم في تعزيز تواجد الجامعة على المستوى العالمي.ولفت إلى أن جمعية المحاميين الأميركية هي من الجمعيات الرائدة على مستوى العالم في مجال المحاماة ونهدف من خلال هذه المذكرة إلى التعاون معهم في العديد من المجالات الخاصة بكلية القانون والتي سوف تساهم في تنمية مهارات الطلاب وتطوير المقررات الأكاديمية وتعزيز دور الجامعة الأكاديمي والاجتماعي.يذكر أن جمعية المحامين الأميركية تأسست سنة 1878 وأصبحت منذ سنة 1952 جهة اعتماد برامج القانون في الجامعات الأميركية، وتضم حاليا أكثر من 356 ألف عضو، وتنفذ الجمعية مشروعاتها في قطاع التعليم القانوني بوساطة محامين متمرسين وبالشراكة مع كليات قانون أميركية مما يفتح فرصا جديدة للتعاون بين كلية القانون ونظيراتها في الجامعات الأميركية.