هل خرج دوري أقوياء اليد من دائرة المفاجآت؟ هل انحصرت القمة بين الشارقة وشباب الأهلي دبي، دون أن يخرج أحد الفرق ويقلب الأوراق ويخلط حسابات القمة؟.. على أرض الواقع الفرص موجودة، إلا أنها مشروطة بتفوق أحد فرق الوسط على طرفي القمة، حيث يتصدر الشارقة الدوري برصيد 30 نقطة بالعلامة الكاملة في 10 مباريات، يليه شباب الأهلي دبي في المركز الثاني بـ 9 انتصارات وخسارة وحيدة أمام الشارقة في الدور الأول وفقد فيها نقطتين فقط، وفي حالة استمرار السباق بينهما فقط ستكون الجولة السابعة عشر وقبل الأخيرة. وتعود المباريات سريعاً بالجولة الحادية عشر للدوري، في ظل ضغط المباريات وإقامة جولتين أسبوعياً، بعدما تغيرت الروزنامة عدة مرات، ولم يعد أمام لجنة المسابقات سوى مزيد من الضغط، بعدما امتد الموسم إلى نهاية شهر أبريل المقبل، ويلتقي اليوم النصر مع الشارقة في قمة الجولة بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، حيث يحتل صاحب الأرض المركز الثالث برصيد 25 نقطة، وكلا الفريقين يملك أوراق رابحة سواء على مستوى الأجانب أو المقيمين أو المواطنين، إلا أن الشرقاوية دائماً ما يرفعون شعار لا بديل عن الفوز، من أجل الاستمرار في الصدارة، والحفاظ على لقب الدوري في نهاية المشوار، وفي حالة فوز العميد سيقدم أكبر هدية للمنافس فريق شباب الأهلي دبي، كما سيدخل لعبة القمة. ويستضيف العين منافسه شباب الأهلي بصالة البنفسج، ويحتل العين المركز السادس برصيد 19 نقطة، بينما الفرسان في المركز الثاني برصيد 28 نقطة، وإذا كان العين يلعب في منطقة الوسط ما بين الخامس والسابع، إلا أن تعادل أو خسارة شباب الأهلي تبعده عن القمة مبكراً، وبلغة الحسابات تكون المنافسة قوية في اللقاء بين الفريقين. ويلتقي بني ياس مع مليحة بصالة السماوي، في ظل حاجة كل فريق للفوز للتحرك للأمام في جدول الترتيب، ويحتل السماوي المركز الثامن برصيد 13 نقطة، ومليحة السابع برصيد 18 نقطة، فيما يلتقي الظفرة مع الجزيرة بصالة فخر أبوظبي، ويحتل فارس الغربية المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة، والجزيرة الخامس برصيد 20 نقطة في المركز الخامس، فيما سيكون اللقاء الأخير بين الوحدة والوصل بصالة الوحدة، وأصحاب الأرض في المركز الأخير برصيد 12 نقطة، بينما الوصل في المركز الرابع برصيد 12 نقطة، ويحاول اللحاق بالمركز الثالث مع منافسه النصر في الوقت الذي يلاحقه الجزيرة والعين للوصول للمربع، بينما صاحب الأرض ما زال يبحث عن الفوز الثاني له هذا الموسم.