أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن العمل التطوعي يحتاج مؤسسة ليتحول من عمل أفراد وحماس مجموعات وجهد فردي إلى عمل مؤسسي منظم ومحترف. وقال إن التطوع اليوم يحتوي على تطوع البدن وتطوع المال وتطوع العقل، وهناك تطوع مفقود وهو تطوع الإحساس والمشاعر والمشاركة بالإحساس، وهذا في نظري أهم عنصر، إن الإنسان يشعر ويحس ويشارك على الأقل بدعوة وابتسامة ومشاركة. جاء ذلك خلال تدشينه المرحلة الثانية من مبادرة «إدامة» لتطوير العمل التطوعي والذي يعنى بتأسيس وحدات العمل التطوعي في الجهات الخيرية في مقر مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بالرياض وبحضور مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعدد من الجهات الخيرية. من جهته قال أمين عام مؤسسة السبيعي الخيرية عادل بن محمد السليم إن «إدامة» هي مبادرة وطنية لتطوير القطاع الخيري في جانب التطوع والعمل التطوعي، مشيرًا إلى أن مؤسسة السبيعي أخذت منهج الشراكة مع القطاع الخيري وإمداده بالكوادر المتميزة تدريبًا وتأهيلًا ومن هنا جاءت مبادرة إدامة قبل ثلاث سنوات وسدت الفجوة الحاصلة بين الجهات الخيرية والتطوعية لتنظيم عملها التطوعي من خلال المؤسسات الخيرية من خلال الشراكة الفاعلة بين مؤسسة المحمد وعبدالله السبيعي الخيرية كجهة مانحة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كجهة أكاديمية بحتية والتي تبذل كل جهد للوصول بالمخرجات إلى أعلى مستوى من الجودة والتميز. من جانبه قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان إن دور المنظمات الخيرية تعاظم عبر العالم، حيث أكدت حضورها ومشاركتها دوليًا وإقليميًا في مختلف القضايا مما جعلها شريكًا إستراتيجيًا في القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف تنمية المجتمع، مشيدًا بما تحظى به المملكة العربية السعودية من دعم حكومي متمثل في القيادة الحكيمة التي تضع أعمال البر والخير في مقدمة مهماتها. المزيد من الصور :
مشاركة :