حذّر مجلس الأمن في «تقرير أسود» نشره الليلة قبل الماضية من تنفيذ «داعش» لهجمات إرهابية وشيكة في عدد من الدول حسب التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة بمحاربة التطرف الإسلامي العنيف التابعة لمجلس الأمن الدولي،تحذير لكل من المغرب،فرنسا،وتونس،لكونهم حسب التقرير الدول الأكثر عرضة لهجمات إرهابية يقودها مقاتلون تدربوا في معسكرات التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا،العراق أو ليبيا بحيث أن أزيد من 25 ألف مقاتل أجنبي يوجدون في صفوف «داعش»، قدموا من حوالي نصف دول العالم،وأن المغرب هو ثالث بلد مصدّر للمقاتلين إلى أراضي القتال في سوريا والعراق، بعد تونس والسعودية. وفي هذا السياق اعرب وزراء داخلية الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر الى الخارج والانضمام إلى جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الاسلامية داعش في سوريا والعراق. وكان مجلس الامن تبنى قرارا في سبتمبر الماضي في اجتماع ترأسه الرئيس باراك أوباما يطالب كل الدول بأن «تمنع وتقمع» عمليات تجنيد وسفر مقاتلين متشددين للمشاركة في الحروب الأجنبية. وأشار إلى «مخاوف خطيرة» من أن بعض الدول لا تقدم للسلطات الوطنية الأخرى معلومات عن الركاب سلفا بينما لم تجرم العديد من الدول حتى الآن محاولات الانضمام أو المساعدة أو تمويل الارهاب. بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انضمام أكثر من 25 ألف مقاتل من 100 دولة،لصفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق مبينا أن أعمار المقاتلين تتراوح بين الـ15 و الـ35 سنة،لترتفع نسبة المقاتلين الأجانب إلى 70 بالمائة منذ منتصف عام 2014. .. الى ذلك شن الجيش الجزائري عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثا عن عناصر إرهابية التي تنشط في سرية منذ مدة على الحدود مع تونس بين ولايتي خنشلة وتبسة،حيث لوحظ تحرك هؤلاء الإرهابيين عدة مرات من قبل بعض الرعاة بالمنطقة حيث أطلقت نداءات للإرهابيين المتحصنين بهذه المنطقة،بغية تسليم أنفسهم، لا سيما وأن كل جبال المنطقة وحتى المناطق الوعرة محاصرة،لكن هؤلاء الإرهابيين الذين تسللوا إلى الجزائر عبر جبال الشعانبي التونسية رفضوا الاستجابة لنداء الأمر الذي أجبر القوات العسكرية من تضييق الخناق، والتي ستنتهي حتما بالقضاء عليهم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.. ودائما مع المتسللين تمكنت فرقة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة من تفكيك خلية إرهابية على علاقة بتنظيم « داعش» تضم عائدين من جبهات القتال في سوريا والعراق. وتم توقيف شخصين بحوزتهما جوازات سفر مزورة، حيث تم إيداعهما السجن المؤقت من طرف نيابة الجمهورية لدى محكمة دلس في بومرداس، وأظهرت التحريات الأمنية أن المشتبه بهما وهما «أ ن» و»أ ر» البالغين من العمر 30 و32 سنة مدرجان ضمن قائمة المطلوبين من قبل سلطات الأمن الجزائري لعلاقتهما بخلية إرهابية تقوم بتجنيد الشباب للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي... من أجل منع تسلل الجماعات الإرهابية من الجزائر نحو تونس أو العكس شن الجيش الجزائري عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثا عن عناصر إرهابية التي تنشط في سرية منذ مدة على الحدود مع تونس بين ولايتي خنشلة وتبسة،حيث لوحظ تحرك هؤلاء الإرهابيين عدة مرات من قبل بعض الرعاة بالمنطقة حيث أطلقت نداءات للإرهابيين المتحصنين بهذه المنطقة،بغية تسليم أنفسهم، لا سيما وأن كل جبال المنطقة وحتى المناطق الوعرة محاصرة،لكن هؤلاء الإرهابيين الذين تسللوا إلى الجزائر عبر جبال الشعانبي التونسية رفضوا الاستجابة لنداء الأمر الذي أجبر القوات العسكرية من تضييق الخناق، والتي ستنتهي حتما بالقضاء عليهم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.. ودائما مع المتسللين تمكنت فرقة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة من تفكيك خلية إرهابية على علاقة بتنظيم «الدولة الإسلامية» تضم عائدين من جبهات القتال في سوريا والعراق. وتم توقيف شخصين بحوزتهما جوازات سفر مزورة، حيث تم إيداعهما السجن المؤقت من طرف نيابة الجمهورية لدى محكمة دلس في بومرداس، وأظهرت التحريات الأمنية أن المشتبه بهما وهما «أ ن» و»أ ر» البالغين من العمر 30 و32 سنة مدرجان ضمن قائمة المطلوبين من قبل سلطات الأمن الجزائري لعلاقتهما بخلية إرهابية تقوم بتجنيد الشباب للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.
مشاركة :