فيما يأخذ عدد ضحايا فيروس كورونا في الارتفاع من حيث عدد الوفيات والإصابات بالعدوى، يتساءل البعض إذا كان من الممكن معالجة المصابين، والإجابة هي نعم. وفيما يلي تفسير ذلك:بارقة أمل وانغ يوجين، مواطن صيني في الستين من العمر، شارف على الموت بسبب الإصابة بفيروس كورونا، لكنه وبعد أن قضى 20 يوما في العناية المركزة، استطاع أن يعود في نهاية الأمر يوم 29 من الشهر الماضي إلى منزله، سالما معافى، وهو أول مصاب يعلن عن شفائه في الصين، وفي ذلك بارقة أمل لبقية المصابين الخاضعين للعلاج الآن، إذ يمكن للمصاب أن يشفى من فيروس كورونا، كما يشفى آخرون من أمراض تنفسية معدية عدة. وإلى غاية اليوم أصيب أكثر من 37 ألف شخص في الصين بفيروس كورونا، وتوفي أكثر من 811 شخصا آخر جراء الفيروس عموما، فيما أعلن عن شفاء أكثر من 2720 شخصا.الإحاطة بالمصاب حال ظهور الأعراض يقر أخصائيون في مجال الصحة بأن وسائل الفحص تطورت مقارنة بذي قبل، فمجرّد ظهور الأعراض على المصاب يتم نقلُه إلى المستشفى بشكل آلي، ويبقى هناك تحت المتابعة الطبية في مكان معزول لخفض درجة حرارته، وفي حال العدوى الجرثومية المضاعفة، يتم العلاج بالمضادات الحيوية، وربما تتم مناولة المريض كميات إضافية من الأكسيجين. وتتفاوت نسبة المخاطر لدى المصابين، فالأمور تكون أصعب مع المسنين أو الذين يعانون من السكري وضغط الدم وغيرها. وتسمح الإحاطة بالمصاب بالحد من تفاقم أعراض المرض، وليست مقاومة للفيروس في حد ذاته.في انتظار علاج مضاد للفيروس قد تكون الصين تسرعت في الإعلان عن دواء مضاد لفيروس كورونا مكون من جزيئتين اثنتين هما: "لوبينافير وروتونافير"، ولكن تلك التصريحات لا تستند إلى أي إصدارات علمية رغم وجود دراسات حالية لاختبار نجاعة الجزيئتين، ولكن النتائج ليست معروفة بعد. وفي هذا الصدد دعت منظمة الصحة العالمية إلى الحذر. من ناحية أخرى يعمل باحثون على اختبار مضاد للفيروس كان استخدم في السابق في علاج وباء إيبولا. ويقول القائمون على هذه الدراسة التي صدرت في مجلة "نيتشر" إن النتائج مشجعة، وإن تجارب أخرى يتوقع أن تظهر. وتعمل فرق عدة خارج الصين، مثل معهد باستور في فرنسا ومعهد ريغا في بلجيكا حاليا، من أجل إيجاد حلول علاجية.ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا في الصين إلى 910 وفيات وأكثر من 40 ألف مصابشاهد: مناديل الحمام والمعقمات أكثر المواد طلباً بين المتسوقين في هونغ كونغ خوفاً من كورونا
مشاركة :