يواصل الرئيس التركي “أردوغان ” انتهاكاته ليس فقط على المستوى الدولي وإنما أيضاً على مستوى وطنه الذي جعله عرضة للدمار بعد السُبات العميق أمام وقوع الزلازل رغم اقتطاع ضرائب من رواتب الموظفين بزعم حمايتهم منها . وتسبب زلزال اسطنبول الأخير الذي بلغ 6.8 ريختر في حالة من الهلع بين السكان خوف من تجاوزه تلك الدرجة الخطيرة مع عدم تأهب البلاد لمثل هذه الكوارث وعدم وجود مناطق خالية أو مناطق إيواء بالقرب من المنازل . وقال أحد المواطنين في حديث صحفي لموقع إخباري معارض : “على الأغلب لا توجد دولة عديمة الحياء في العالم مثل دولتنا، وأساسًا أنتم تقتطعون من الغاز الطبيعي والكهرباء ورواتب الناس تحت مسمى ضرائب الزلازل. أين تذهب هذه الضرائب؟ يجب أن نسأل هذا السؤال البسيط.. هم ينفقون تلك الضرائب هباءً، ينفقونها على الطرق وما شابه. وقالت أخرى : إذا حدث زلزال سأظل في منزلي وأحاول إنقذ نفسي .. لا توجد منطقة خالية للإحتماء ، وغيرها من الآراء التي تكشف استهتار اردوغان بأمن بلاده بينما يعبث بأسلحته وجيشه والجنود المرتزقة بداعي أمن الحدود ويعتدي على الدول المجاورة . من ناحية أخرى ، تعرض سجين تركي لمرض تحجر العين إثر إهمال الحكومة التركية لعلاجه من المياه البيضاء بالعين اليسرى ما يعرضه لفقد بصره ، وغيره من الحالات المرضية المماثلة ، وسط تصاعد الغضب في صفوف أهالي السجناء والمواطنين .
مشاركة :