عقد المعهد المصرفي المصري، "الذراع التدريبي للبنك المركزي"، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "أدوات تمويل التجارة للعاملين بالقطاع المصرفي" في مقر المعهد بمدينة نصر، لمدة 5 أيام في الفترة من 2 إلى 6 فبراير الجاري، وذلك بناءا على توجيهات رئيس الجمهورية لتوطيد وتعزيز أواصر التعاون مع دول القارة السمراء وفي إطار مبادرة التكامل الأفريقي، وبرعاية البنك المركزي بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.وقد شارك في البرنامج 28 متدرب من 21 دولة أفريقية هي بنين، وليبيريا، وغانا، ومالاوي، وبورندي، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، وزامبيا، والكونجو، والسودان، وسيراليون، وسوازيلاند، ونيجيريا، وتنزانيا، وأنجولا، والكاميرون، وغينيا، ناميبيا، توجو، السنغال وكوت ديفوار.وقد تم اختيار موضوع البرنامج بعناية ليعكس أهمية تبادل التجارة بين الدول الأفريقية وقد تناول البرنامج كل أساليب التجارة الدولية المتعارف عليها في عمليات تمويل التجارة، لتزويد المشاركين بالمعرفة المطلوبة التي تساعد المصدرين والمصرفيين في التعامل بالطريقة الملائمة لعمليات التصدير، وتأهيلهم لفهم قواعد أدوات تمويل التجارة واستكشاف الخيارات التي يمكن أن تسهل أعمال المصدرين بطريقة آمنة.وقال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: "يوفر المعهد مجموعة من البرامج التدريبية الموجهة إلى القطاع المصرفي الأفريقي وذلك لتلبية احتياجات السوق وتغطية مما يسهم في جعل المعهد رائدًا في تقديم أحدث المعارف والمهارات للقطاع المصرفي في مصر والقارة الأفريقية.وأشاد المشاركون بكمِّ المعلومات التي تم اكتسابها خلال البرنامج وخلال الزيارة الميدانية لأحد أكبر البنوك بمصر للتعرف على الممارسات الفعلية لما تم دراسته بالبرنامج.