الإسكان تعرض التجربة المصرية في تطوير العشوائيات بالمؤتمر الحضرى العالمي

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خلال مشاركته بجلسة التعاون الدولي فى مجال مشروعات التنمية بالمؤتمر الحضرى العالمي العاشر بدبي:صندوق تطوير المناطق العشوائية يعرض أبرز الجهود الحكومية للتعامل مع قضية العشوائيات.. وحجم المشروعات وآليات التدخل المتنوعة.شارك صندوق تطوير المناطق العشوائية، فى جلسة التعاون الدولي فى مجال مشروعات التنمية، بالمؤتمر الحضرى العالمي العاشر، بمدينة دبي، حيث عُقدت اليوم، جلسة صباحية داخل الجناح المصري، وتناولت عمليات التعاون والشراكة مع الجهات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية.صرح بذلك المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، موضحاً أنه تم عرض أبرز الجهود الحكومية التي تُقدم للتعامل مع قضية العشوائيات، من خلال التصنيف الحالي الخاص بالمناطق غير الآمنة، والتي كانت ذات أولوية كبيرة على مدار السنوات الماضية، وكذا تم عرض حجم المشروعات وآليات التدخل المتنوعة التي تمت بالفعل، وما زالت تتم على أرض الواقع.وأضاف المهندس خالد صديق، أنه تم أيضاً عرض الجهود المبذولة فى تطوير المناطق غير المخططة، والتى تهدف إلى تحسين البيئة العمرانية، وما يكون لها من أثر اجتماعي واقتصادي، بجانب استعراض أهم المشروعات التي تتم حاليا من خلال المنظمات الدولية المانحة، كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية والوكالة الإيطالية، والتي تقدم الدعم الفني في الأدوات وبناء القدرات، وخاصة المشاركة المجتمعية وأهميتها في عمليات التنمية، حيث إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يقدم الدعم في مجال الاستراتيجيات والسياسات العامة، والمتضمنة إعداد تصنيف لمناطق التطوير العمراني، مع الأخذ فى الاعتبار الفرص المتاحة والتحديات بتلك المناطق، بما يُشكل رؤية الصندوق والحكومة المصرية ودور جميع الجهات الدولية للتعاون والتنسيق لتحقيق الرؤية القومية المستهدفة.وأشار المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، إلى أن فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي – برنامج التنمية الحضرية، عرض مشروع التنمية الحضرية بالمشاركة، والذي استمر لعدة سنوات، قدم خلالها العديد من الدراسات والأدوات الفنية لتأصيل فكر المشاركة المجتمعية، بالاضافة إلى بناء القدرات في الإدارة المحلية للتعامل مع عمليات التخطيط الحضري والتنمية.

مشاركة :