قالت جياولي ينغ، قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، إن الفيروس كورونا القاسي لن يستمر، بل ستستمر الصداقة العميقة مع مصر والدول الأخرى، سوف نسعى جاهدين للعودة إلى الحياة الطبيعية في وقت مبكر ومواصلة التبادلات الودية مع جميع البلدان.وأضافت "ينغ" خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الثلاثاء بمقر القنصلية في محرم بك: "ستواصل الصين العمل مع مصر والدول الأخرى بروح الانفتاح والشفافية لمكافحة فيروس كورونا وضمان سلامة الصحة المجتمع الدولي".وأشارت إلى أنه انطلاقا من شعور الصين بالمسئولية تجاه مواطنيها والمجتمع الدولي، بذلت الصين حكومة وشعبا جهودا شاملة لمحاربة تفشي فيروس كورونا الجديد، قمنا بالتعبئة العامة على المستوى الوطني، والترتيبات الشاملة والاستجابة السريعة، واتخذنا أكثر الإجراءات شمولا وحزما لمحاربة فيروس كورونا.وتابعت أنها حرب الشعب ضد الوباء، حققت الجهود بالفعل نتائج إيجابية، كدولة مرت بالكثير من التجارب والمحن في التاريخ، فلدينا كامل الثقة والقدرة على دحر الوباء، ولن يتغير الاتجاه للتحسن الطويل الأجل للتنمية الاقتصادية الصينية.وعن موقف مصر، قالت:" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل برقية لنظيره الصينى، شى جين بينج، أكد فيها أن الجانب المصرى استقبل خبر انتشار الفيروس بكل حزن وأكد قدرة الصين على التغلب على هذه الصعوبات لأن الصين دولة عريقة الحضارة ولديها الإمكانيات الكافية لاحتواء هذا الفيروس، وكان هذا خير دليل على الصداقة الودية بين الرئيسين والمستوى العالي لعلاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين".وأضافت: "أن الرئيس السيسي أرسل 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية لدعم الشعب الصيني لمواجهة فيروس كورونا، وذلك من منطلق عمق وترابط العلاقات بين الصين ومصر وتعزيز سبل التعاون بين البلدين"، وشدد على أن الجانب المصري ما زال على استعداد لتقديم كل ما في وسعه لدعم الجهود الصينية، وكذلك تعاون الجانبان المصري والصيني في تحقيق إعادة المصريين إلى مصر. وأكد: "لدينا كامل الثقة والقدرة على دحر الوباء، تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، والتجارب الوافرة لمكافحة SARS والأمراض الأخرى، والقدرة القوية على التعبئة العامة والتفوق الوطني المتمثل في نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والدعم والمساعدة من دول العالم".
مشاركة :