أشاد الدكتور عادل كريم الرئيس الحالى للاتحاد العربي للأسمدة في دورته الحالية، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال الدورات السابقة للاتحاد، حيث شهد الاتحاد نموًا وازدهارًا، وأصبح ضمن المنظمات والاتحادات المشهورة عالميًا لإسهاماته المتنامية في إثراء قطاع صناعات الأسمدة والتقنيات المستخدمة فيه. وأضاف خلال كلمته بالملتقى الدولى الـ26 للاتحاد العربى للأسمدة والذي تستضيفه القاهرة اليوم، بمشاركة دولية واسعة، لافتا إلى ان مصر صاحبة تاريخ طويل في صناعة الأسمدة النيتروجينية برعاية ودعم جمهورية مصر العربية. وأضاف ان الاتحاد العربي للأسمدة ومنذ بداية تأسيسه عام 1975م يعمل ويطور آلياته وبرامجه وفق المستجدات والتحديات التى تواجه هذه الصناعة وتجارتها التى تترجمها الخطط السنوية واضعًا في اعتباره كل المتغيرات الدولية ملتمسًاالاحتياجات المطلوبة لتعزيز صناعة الاسمدة العربية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الأداء، والتعرف على كل ما هو جديد في صناعة الاسمدة وتوفير المعلومات والبيانات وتبادل الخبرات ما بين أعضائه متبنيًا رسالة واضحة من حيث التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة لهذه الصناعة حيث تمتلك المنطقة العربية،75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات، 30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي، 7% من المخزون العالمي للبوتاس. وقد استطاع قطاع الأسمدة العربية أن يرسخ مكانته في السوق العالمية حيث بلغ إجمالي الإنتاج من الأسمدة وخاماتها في المنطقة العربية في عام 2018م ما يزيد عن 140 مليون طن وصادرات تجاوزت 70 مليون طن.ونوه كريم إلى أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلًا رئيسيًا لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي ولقد بُذِلت خلال العقود الماضية جهودً كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة الفعالية وفي هذا الإطار فإننا ندعو إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل الاستخدام الأمثل للأسمده وزيادة إنتاج المحاصيل.
مشاركة :