تعرّضت موظفة في سفارة قطر ببريطانيا، إلى التحرش الجنسي من القائم بالأعمال وبعض الدبلوماسيين القطريين في المملكة المتحدة. وروت الموظفة البريطانية، تفاصيل ما حدث معها في السفارة، إذ قالت : «كنت أعمل معهم لمدة 8 سنوات، ثم تم إنهاء خدماتها في السفارة»، مضيفة: « فهد المشيري القائم بالأعمال هو الذي كان يتحرّش بها جنسيًا ». وأضافت: «عندما خرج فهد المشيري من السفارة تم إنهاء خدماتها أيضًا»، متابعة : «إذا أنت لا تقبل بالفساد فأنت لا تستطيع العمل معهم فهم لصوص وقطاع طرق». وأشارت إلى أن «80 % من موظفات السفارة في بريطانيا تعرّضن للتحرش الجنسي منه، واضطروا إلى التحمل للحفاظ على وظيفتهم». وفي نوفمبر الماضي، كشف تقارير إنجليزية عن فضية قطرية بعنوان « دبلوماسيون في سفارة قطر يمارسون ضغوطا على موظفة بريطانية لممارسة الجنس». وقالت الموظفة ديان كينجسون، 58 عاما، وهي بريطانية نشأت في اليمن، إن السفير ضغط عليها لممارسة الجنس بالإضافة إلى دبلوماسيًا آخر. وقضت المحكمة بمنحها تعويض قدره 400 ألف جنيه استرليني، بعدما وصلت إلى حافة الانتحار بسبب محنتها التي تعرضها للإهانة والضغوط الجنسية.