زار أعضاء مجلس إدارة فرسان كولومبو، اليوم الثلاثاء، البابا فرنسيس في القصر الرسولي، جاء ذلك في المئوية الأولى لأعمال المحبة التي يقومون بها في روما.ونوه البابا فرنسيس خلال كلمته بهذه المناسبة، بتجاوب فرسان كولومبو السخي لدعوة البابا بندكتس الخامس عشر لتوفير المساعدات الإنسانيّة للشّباب والأشخاص الآخرين في روما بعد الحرب العالميّة الأولى، فأسّسوا مراكز رياضيّة للشّباب أصبحت بشكل سريع أماكن للتّربية والتّعليم المسيحيّ وتوزيع الغذاء والحاجات الأخرى الضّروريّة جدًّا في ذاك الوقت. فأظهروا الأمانة لمؤسّسها المكرَّم مايكل ماك غيفني الّذي استوحى من مبادئ المحبّة المسيحيّة والأخوّة لمساعدة الأشدّ عوزًا. كما سلّط البابا فرنسيس، الضّوء على دعم الجمعيّة المادّيّ والرّوحيّ للجماعات المسيحيّة في الشّرق الأوسط، مؤكّدًا وفق "الموقع الرسمي للفاتيكان" أنّ "عالم اليوم المطبوع بالانقسامات واللّامساواة،" يقدّم عملهم السّخيّ في خدمة جميع المحتاجين، ولاسيّما الشّباب، إلهامًا كبيرًا من أجل تخطّي عولمة اللّامبالاة، وبناء مجتمع أكثر عدلًا وإدماجًا".
مشاركة :