أحيانًا تكون الحيوانات أرحم على غيرها من بعض البشر الذين تدنت في قلوبهم الرحمة إلى حد فقدوا فيه آدميتهم، فمنذ أيام انتشرت صورًا لغوريلا تحاول إنقاذ شخص علق في بحيرة ثعابين، لكن اليوم يثبت الإنسان أنه لم يكن أبدًا أرحم بأخوه الإنسان.   كشفت مقاطع فيديو رصدتها كاميرات مراقبة لقطات مرعبة لممرضة (مقدمة رعاية) تصفع وتجرّ شابًا من ذوي الاحتياجات داخل منزله، حيث كان من المفترض أن ترعاه لكنها بدلًا من ذلك مارست العنف تجاهه وعذبته.   مارست «بيرلين باف» 62 عامًا كتالوجًا من التعذيب الوحشي على الشاب «بيتر إيفانز» البالغ من العمر 20 عامًا، الذي يعاني من مرض التوحد والصرع مما جعله غير قادر على الكلام وفقًا لصحيفة مترو.   حكم على بيرليم الأم لأربعة أطفال بالسجن لمدة أربعة أشهر بعد الاعتراف بتهمة سوء معاملة شخص الشهر الماضي، لكن كشفت اللقطات التي ظهرت حديثًا للشرطة عن مدى سوء تعذيبها للشاب، بعد أن كانت تعمل كممرضة ليلية لأنه لم يقدر على النوم.   تكشف مقاطع الفيديو أنه بدلًا من الاهتمام ببيتر، أجبرته المرأة المتوحشة على الوقوف ثابتًا في منتصف الليل بينما كانت جالسة تهز قدميها على الأريكة، وفي مشهد آخر ظهرت وهي تطبق يدها بقوة على فمه لتخنقه، بل وكانت تصفعه بوحشية دون رحم.  لم تكن الصدمة هينة على والدة بيتر التي اضطرت للاستعانة بالمساعدة لرعاية ابنها خلال الليل بسبب نوباته المتكررة، حيث تعاني الأم من وجود ابن ثاني مريض بنفس الحالة واضطرت لطلب المساعدة.