الفجيرة: محمد الوسيلةوصفت فعاليات رسمية وشعبية في إمارة الفجيرة، إنجاز مشروع مدينة «محمد بن زايد السكنية» في ضاحية الحيل بمدينة الفجيرة بالمنجز العمراني، والمدينة العصرية المتكاملة، التي تعد إضافة متميزة ولافتة لجهود القيادة الرشيدة في تعزيز مشاريع القطاع السكني بالدولة، وتحقيق كل شروط الرفاهية والسعادة للمواطنين. وأجمعت على أن المدينة مشروع وطني، يضمن تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين في الدولة، فضلاً عن تميزها معمارياً، ما جعل منها وجهة حضارية، بعد تصميمها بمعايير حاكت أحدث المواصفات الحديثة، وتضمنت معايير الاستدامة البيئية، وراعت القيم والعادات الإماراتية، وزاوجت بين الأصالة والحداثة، وحققت بإنجازها المسكن الملائم الذي يصب في محصلته النهائية، في تحقيق الحياة الكريمة للأسر المواطنة التي تسعى القيادة دوماً لتوفير أفضل سبل العيش لها، وإسعادها.وأجمعت على أن المدينة تعد قلادة شرف وفخر على صدور أبناء وبنات الإمارة، لكونها تحمل اسم القائد الملهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمنين جهود القيادة الرشيدة التي سخّرت الإمكانات من أجل التنمية البشرية، بعد أن جعلت شعب الإمارات محور اهتمامها، وحجر الزاوية في خطط عملها، وبرامجها.منجز شامخ أكد محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أن المدينة منجز شامخ وصرح حضاري ومشروع سكني لافت، يعزز المسيرة التنموية في دولة الإمارات، ويؤكد في الوقت نفسه حرص القيادة الحكيمة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على المضي قدماً في تنفيذ مشاريع القطاع السكني الكبرى من أجل توفير الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، وتحقيق الاستقرار الأسري. مشيراً إلى أن المدينة التي تضم 1100 مسكن ستسهم كثيراً بلا شك، في إيجاد حلول ناجعة لسكن المواطنين بالإمارة، في فلل صممت ونفذت بطراز حديث يتماشى مع متطلبات البيئة الإماراتية، ومزودة بكل الخدمات الحديثة. لافتاً إلى أنها مصدر تباهٍ وفخر لأهالي الإمارة، لأنها تحمل اسم القائد الفذ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد.وأضاف أن الإعلان عن انتهاء المشروع يأتي بالتزامن مع قرب الانتهاء من مشاريع تنموية هامة يجري العمل عليها في الإمارة، أهمها إعادة هيكلة وتطوير شارع الشيخ حمد بن عبد الله، الشريان الرئيسي لمدينة الفجيرة، إضافة إلى مستشفى خليفة التخصصي الذي يجري بناؤه في منطقة الفصيل، إلى جانب العديد من المشاريع التنموية، ما يعِد بإحداث نقلة مهمة للإمارة في مسار التنمية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، والمتابعة الحثيثة من سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.حدث تاريخي وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن إنجاز «مدينة محمد بن زايد» يعد حدثاً تاريخياً لأن المدينة معلم حضاري أنجز استحقاقه بتصاميم حديثة تتوافق مع البيئة الإماراتية، إلى جانب كونها تشكل حاضنة بنيت بأطر حديثة توفر المسكن الملائم للمواطن الذي يشكل محور اهتمام القيادة الحكيمة، وتحقق في الوقت نفسه الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين في الإمارة.وأضاف أن إنجاز المدينة يعد من أحدث المشاريع بإمارة الفجيرة، ويشكل في الوقت نفسه مصدر فخر واعتزاز لأهالي الإمارة، لأن المدينة تحمل اسم القائد محمد بن زايد.وقال: "مشروع المدينة من أحسن وأمتع المشاريع التي عملت ضمن طاقمها المشكّل من ديوان ولي عهد أبوظبي، ولجنة مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب استشاري ومقاول المشروع، لذلك احتل إنجازها مكانة خاصة في القلب، وبات مصدر فخر وإعزاز باعتبارها مدينة متكاملة تضم 1100 مسكن إلى جانب الخدمات المتكاملة المضافة، مثل المساجد، والمدارس، والحدائق، والمتاجر، وتوافر كل حلول الاستدامة، وتوفير الطاقة، وستسهم بلا شك بمنجزها الراقي، في حل مشكلات الإسكان لأكثر من 7 آلاف مواطن، خاصة في ظل أزمة المساحات السهلية بإمارة الفجيرة التي تعانيها بحكم الجغرافيا القاسية، إذ تشكل الجبال نحو 86 في المئة من تضاريس الإمارة.معلم شامخ وأشاد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بإنجاز المدينة، وقال إنها حدث استثنائي في المسيرة التنموية بالإمارة، بعد أن باتت معلماً شامخاً في الفجيرة، ومصدر فخر لأهالي الإمارة، كما شكلت بإنجاز استحقاقها إضافة نوعية لمشاريع القطاع السكني في الدولة، مؤكداً أن الإعلان عن إنجاز مشروع المدينة الفاخرة أدخل البهجة والفرحة لأهالي الإمارة بهذه المكرمة السخية والكبيرة، وأن مثل هذه المكارم ليست غريبة على قيادتنا الرشيدة التي عودت أبناءها على أن تكون مصدراً دائماً لكل الخير. ورفع اللواء الكعبي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على المنجزات والمبادرات الخلاقة التي أثمرت نهضة اقتصادية وعمرانية متميزة في الدولة، يشار إليها بالبنان.وأضاف: إنشاء المدينة يؤكد حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على راحة المواطن، وبذلها الدائم لتحقيق كل شروط سعادته، وتلمس القيادة الدائم لاحتياجات المواطنين في كل مناطق، وإمارات الدولة. مشيراً إلى أن مساكن المدينة التي تم إنجازها بمواصفات قياسية تحقق استقرار الأسر، وتعزز الأمن الاجتماعي والاقتصادي، باعتبار أن المسكن يعد من أساسيات سبل العيش الكريم، وشرطاً من شروط الأمن الاجتماعي.وجهة محببة وقدم سالم محمد علي المكسح مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة في حكومة الفجيرة، أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة على إنجاز المشروع، مؤكداً أنه من المشاريع العملاقة على مستوى الدولة، ويشكل إضافة نوعية لمشاريع القطاع السكني في الإمارات، مشيراً إلى أن المدينة بعد إنجازها بأحدث التصاميم المعمارية وتوفير الخدمات فيها، إلى جانب قربها من مركز مدينة الفجيرة، باتت وجهة محببة لأهالي الإمارة، خاصة أنها تحمل اسم القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لافتاً إلى أن المدينة ستسهم على الأرض في تحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين، وتوفر لهم سبل العيش الكريم. موجهاً شكره العميق إلى مقام صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله.منارة حضارية وأشاد المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد في حكومة الفجيرة، بإنجاز المشروع. مشيراً إلى أن المدينة تعد منارة حضارية تعزز المسيرة التنموية في الدولة، وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق متطلبات التطور والنماء في الوطن، وتلبية أشواق وتطلعات المواطنين، مثمّناً مكارم صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بإنجاز استحقاق المدينة التي ستسهم، بعدما أصبحت منارة شامخة ومعلماً حضارياً بارزاً بإمارة الفجيرة، في حل مشكلة الإسكان بالإمارة ذات الجغرافيا الجبلية.إشاعة السعادة وقال المهندس عبد الله الدخيري، مدير فرع دائرة الأشغال العامة والزراعة في حكومة الفجيرة بمدينة دبا، إن إنجاز مشروع المدينة حدث متفرد لكونه من المشاريع الرائدة في القطاع السكني على مستوى الدولة، وسيسهم في حل متطلبات القطاع، ويعزز قيم الوفاء والتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب، ويعمق التواصل من أجل إشاعة السعادة والرفاهية في ربوع الوطن، ويعكس مدى حرص القيادة الحكيمة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، ودعم سبل العيش الكريم، وتحقيق مستوى متميز من الرفاهية لأبناء الشعب.إضافة مطلوبة وثمّن احمد الخديم مدير مستشفى الفجيرة، إنجاز المشروع، واصفاً إيّاه بالصرح الحضاري الذي قدم الإضافة المطلوبة لمشاريع القطاع السكني على مستوى الدولة، وقال: إن القيادة الرشيدة لدولتنا، وبإيمان راسخ كرست جهودها في خدمة المواطن ورعايته، وأطلقت البرامج والمشاريع في سبيل استقرار الأسرة المواطنة، حرصاً منها على توفير مقومات الحياة الكريمة والعيش المستقر والآمن لأبناء الوطن، وتيسيراً على الأسر المواطنة لمواجهة أعباء المعيشة. وأضاف أن إنجاز المدينة مكرمة سخية من القيادة الرشيدة، وتحمل قيمة مضاعفة لكونها تحمل اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد.واكد الخديم أن إنجاز المدينة بزخم معماري أنيق، وحداثة لافتة في تصاميم 1100 مسكن يحقق أحلام الكثير من المواطنين، خاصة أن المدينة الجديدة تحتوي على كل المرافق الحيوية، من مدارس، ومساجد، وعيادات صحية، وحدائق، إضافة إلى مركز مجتمعي ثقافي، ومجلس رجال، وحديقة ترفيهية، ما يؤكد حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بكل تفاصيل سعادة المواطن، واستقراره، وخلق بيئة تسهم في إبداعه وعطائه، لأن المسكن يعد عنوان الأمن والأمان، وهو في الوقت نفسه محطة العطاء والبناء، فالمسكن استقرار للأسرة، وهو الحضن الذي يحتويها، والحصن الذي يحميها.حاضن وملاذ ثمنت بدرية الذباحي، نائبة مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة في توفير الاستقرار لأبناء الوطن والحرص على رعاية المواطنين أينما كانوا على أرض الدولة. لافتة إلى أن إنجاز المدينة يؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير كل سبل السعادة للمواطنين في الدولة وقوة الاتحاد الذي عمّ خيره الجميع، مشيرة إلى أن المدينة تعد منارة حضارية كست الإمارة بطابعها الجمالي، وباتت حاضناً لأبناء وبنات الإمارة، وملاذاً لتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي.المواطن أولاً يقول الإعلامي يعقوب علي، من أهالي مدينة الفجيرة، إن الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمدينة الذي يمهد لتوزيع 1100 مسكن يستفيد منها ما يقرب من 7 آلاف مواطن، يعد أمراً مفرحاً، وواعداً بمزيد من الاستقرار المجتمعي والأسري في الإمارة، ويضيف: المشروع يعيد تأكيد المعادلة التي اعتمدتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وهي: المواطن أولاً، وأن المشروع وما يتضمنه من مرافق متطورة وخدمات ومرافق سيشكل تحولاً تنموياً هاماً على مستوى الإمارة، بالنظر إلى عدد المستفيدين من المشروع.وأردف أن المشروع يعد أضخم وأكبر مشروع سكني يتم تدشينه في الإمارة، وسيؤدي من دون شك دوراً محورياً حاسماً في خطط التنمية المستقبلية في الإمارة، متوقعاً توجيه الخطط والبرامج التنموية المستقبلية لخدمة هذا المشروع الاستراتيجي، خصوصاً تلك المرتبطة بالمرافق الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية والطرق، وهو ما ترجمه قرار صاحب السموّ حاكم الفجيرة، بإنشاء نفق يربط المدينة، بمدينة الفجيرة ويمر تحت مطار الفجيرة الدولي من دون الحاجة إلى استخدام الطرق الرئيسية القائمة، ما سيسهم في تعزيز شبكة الطرق المؤدية من، وإلى المدينة، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة تكثيفاً للمشاريع الحيوية بالقرب من المدينة التي ستعد عصب الحياة المجتمعية في الإمارة.قلادة شرف تقدم المواطن عبدالله خميس الكندي، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، لحرصها المتواصل على راحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مؤكداً أن إنجاز مشروع المدينة محل فخر وقلادة شرف لأهالي الإمارة، لكونه يحمل اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مشيراً إلى أن مساكن المدينة الفخمة من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وأسرهم في إمارة الفجيرة، ما يدفعهم إلى مزيد من الاستقرار الأسري، ومن ثم دفع عجلة النمو إلى الأمام.واكد أن المشروع حدث استثنائي على مستوى إمارة الفجيرة، وإضافة متميزة لمشاريع الإسكان بالدولة، سيسهم في حل تعقيدات القطاع السكني وسيوفر المسكن الملائم لمواطني الفجيرة، ما يحقق الاستقرار الأسري والأمن الاجتماعي في الإمارة.حل مستدام ويرى المواطن محمد عبيد نويلة اليماحي، أن المدينة عصرية متكاملة، وإنجاز عمراني عملاق يشكل إضافة مهمة لمشاريع القطاع السكني في الدولة، بعد تنفيذها بأحدث التصاميم المعمارية التي استصحبت اعتبارات البيئة المستدامة والحفاظ على الطبيعية، رافعاً أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم ممكناً، وأشاعت الفرحة في نفوس أهالي الإمارة، لأن المدينة تشكل حلم أهالي الفجيرة، وحلاً مستداماً لمتاعب السكن في الإمارة، مؤكداً أن إنجاز المدينة بات واقعاً ماثلاً، ويعد ترجمة عملية لرؤى القيادة، بتسخير الإمكانات كافة لإسعاد المواطنين، لتلبية احتياجاتهم وتحقيق الاستقرار الأسري لهم، ومتابعة شؤونهم وتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي لهم.
مشاركة :