أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية متهم بضرب شرطي واهانته لجلسة 19 فبراير مع اثنين اخرين للمرافعة مع التصريح بنسخة من أقوال الشهود مع استمرار حبس المتهم لحين الجلسة المقبلة.وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مركز شرطة الرفاع الغربي بلاغا في 4 ديسمبر 2019 في الساعة 11 ونصف مساء أن دورية مدنية فيها كل من عريف وبرفقته رئيس عرفاء ونائب عريف وأثناء ما كانوا على الواجب لاحظوا سائق سيارة متهور يقود السيارة بسرعة عالية ناحية منطقة عالي وكانت قيادته للسيارة تسبب خطرا للناس في الشارع، ويدخل ما بين السيارات، وعليه تم متابعته حتى دخل لمنطقة عالي فتم استيقافه حيث انه كان يقود سيارة من نوع بيك اب واتضح ان السائق كان بحالة غير طبيعية وهرب من الموقع وتم الامساك به من قبل الدورية ولكنه قاوم رجال الشرطة بشدة في مكان عام واعتدى على افراد الشرطة بالضرب وتسبب باصابة احدهم بشكل متعمد اثناء محاولته الهروب باي طريقة من الموقع فتم الاستعانة بدورية مساندة وتم القبض عليه.وأفاد المتهم أنه في الساعة 6 مساء توجه لبحر سند ليتناول المشروبات الكحولية برفقة أصدقائه وأثناء عودته للمنزل بحوالي الساعة 11 مساء وعند وصوله بالقرب من منطقة عالي لاحظ سيارة خلفه وقائدها يشغل الأنوار تجاهه فتوقف على جانب الطريق فتفاجأ ب3 أشخاص ينزلون منها ويركضون خلفه فخاف منهم ونزل من السيارة وركضت هربا منهم فلحقوا به إلى أن أمسك به أحدهم ووضع يده على رقبته وقال لي إنه من أفراد الشرطة فقام بالصراخ فقام اخر بوضع يده على فمه لمنعه من الصراخ وقام بالضغط على فمه بقوه مما أدى لانقطاع النفس منه فقام بعضه في يده لكي يبعدها عنه فقاموا جميعهم بضربه على أماكن متفرقة من جسمه وأثناء ذلك لاحظ وجود جهاز اللاسلكي فاطمأن قليلا وطلبوا منه الركوب معهم في السيارة فرفض ذلك لأنه ليس متأكدا أنهم شرطة وطلب منهم إحضار دورية رسمية وبالفعل حضرت دورية وركب معهم وتم أخذه للمركز ومنها للعيادة لفحصه وتم أخذه لتوقيف الإدارة العامة للمرور وبعد عرضه على المرور تم إخلاء سبيله بضمان مالي وقدره 600 دينار لكنه ولأنه لا يملك ذلك المبلغ تم إيداعه في الحوض الجاف وبتاريخ 8/12/2019 دفع المبلغ إلا أنه تفاجأ بوجود هذه القضية ضده.وأشار إلى أن سبب عدم تصديقه لهم أنهم يرتدون ملابس مدنية وسيارتهم مدنية وأنه تعرض سابقا لحادثة مشابهه قبل 4 سنوات ولم يصدق أنهم من الشرطة إلا حين أرسلوا له سيارة دورية شرطة رسمية.وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 4 ديسمبر 2019 ،أولا: اعتدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام وهو رئيس العرفاء التابع لوزارة الداخلية وذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته بأن قام بدفعه وعضه في يده وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته، ولم يؤدي فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن لمدة تزيد على عشرين يوما، ثانيا: أهان بالقول وبالفعل الموظفين العموميين بوزارة الداخلية وهم كل من رئيس العرفاء والعريف ونائب العريف وذلك أثناء وبسبب تأديتهم لأعمال وظيفتهم بأن قام برمي عقب سيجارة مشتعلة على سيارة الدورية كما قام بالصراخ عليهم.