ينطلق في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، الجمعة 14 فبراير 2020م مهرجان بيت السرد الثالث للقصة القصيرة، الذي يوافق الاحتفال بيوم القصة العالمي، مستمراً أربعة أيام في مقر الجمعية. حيث أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان تكريم ” ابن الشمال القاص جبير المليحان ” تقديراً وعرفاناً لجهوده في مجال القصة القصيرة، المليحان الذي شارك، وأقام العديد من الأمسيات، والندوات والفعاليات في مدن المملكة، والبحرين وقطر، والكويت، وعُمان، واليمن ، ومصر، أسس شبكة القصة العربية، أصدر عددا من المجموعات القصصية : – مجموعة ( الهدية ) قصص أطفال ، عام 2004 – مجموعة قصصية “الوجه الذي من ماء” 2008 – مجموعة ( قصص صغيرة) 2009 – مجموعة ( ج ي م ) 2012 – رواية(أبناء الأدهم ) 2016م وعمل في الصحافة متعاونا، ومتفرغا، وكان آخر عمل له فيها مدير تحرير جريدة اليوم بالدمام، وعمل معلما، ومديرا، ومشرفا تربويا ومديرا لمركز إشرافي، رأس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي مدة خمس سنوات، فاز بجائزة أبها عن الفرع الأدبي لعام 2010 ، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية عن “روايته” أبناء الأدهم” مارس عام 2017م، كما رأس لجان تحكيم كثيرة في مجال القصة القصيرة، كما تم تكريمه ضمن المبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الثقافية والأدبية والفنية، وتكريمه من نادي الرياض الأدبي في ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية. ويسعى المهرجان إلى التنوع، ودمج الفنون البصرية والفنية بمجال القصة، إضافة إلى تفعيل دور الجلسات الحوارية، والنقدية في إثراء المشهد الأدبي عموماً، حيث سيشارك في الأمسيات القصصية، القاصين “عبدالجليل الحافظ، فالح الصغير، أميرة الحوار، طاهر الزارعي، عبدالواحد اليحيائي، حسن آل حمادة، رقية آل زين الدين، حمود الصهيبي، زكريا العباد” ويدير الأمسيات “عبدالوهاب الفارس، حسين الملاك، عادل جاد”، كما سيتضمن المهرجان حلقة آراء الأدبية لملتقى ابن المقرب الأدبي بعنوان”القصة وأنواعها” للقاص المكرم جبير المليحان وإدارة مريم الحسن. وقد فتح المهرجان أبواب المشاركة في مسابقة القصة القصيرة جدا عبر هاشتاق خاص بالمهرجان على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” #مهرجانبيتالسرد_الثالث، للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى، الذين سيتم تكريمهم في حفل الافتتاح. يذكر أن المهرجان في الدورة الأولى والثانية، كرّم القاص خليل الفزيع، والقاص جارالله الحميد، وأقيم معرضا فوتوغرافياً لمشاهد تحكي قصصاً، ومعرضاً في الدورة الثانية لمجوعة قاصين من أنحاء المملكة طُبعت قصصهم على شكل معلقات فنية تبرز فيها القصة، وهي معلقة أشبه ما تكون لوحة تّقرأ، بالإضافة إلى العديد من الأمسيات القصصية وتوقيع الإصدارات.
مشاركة :