تجمع آلاف الفلسطينيين في ساحة المنارة في رام الله تنديدا بصفقة القرن، ودعما قيادتهم التي تحاول حشد التأييد في مجلس الأمن والأمم المتحدة لمناهضة الخطة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات تدين خطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعض اللافتات كتبت بالإنكليزية، بعض منها تقول: "ترامب هو جزء من المشكلة وليس الحل"، فيما أشارت أخرى إلى "سرقة القرن". من المنتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً في الأمم المتحدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء، لكن الأعضاء لن يصوتوا على مشروع قرار مقترح ضد الصفقة قدمته إندونيسيا وتونس. وكانت تقارير قد تحدثت عن سحب الفلسطينيين طلب التصويت على القرار، وهو ما نفاه مسؤولون فلسطينيون، لكن دبلوماسيين قالوا إن العديد من الأعضاء، بما في ذلك الدول الأوروبية، رفضوا صيغة المسودة. يذكر أن مشروع القرار قد عدلت صياغته الأولى. خطة ترامب ستسمح لإسرائيل بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات اليهودية التي يقطنها مئات الآلاف من الأشخاص والتي يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية. وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا الأسبوع الماضي أكد فيه دعمه لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967. يريد الفلسطينيون إقامة دولة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل قبل نصف قرن.نتنياهو يغرس شجرة في غور الأردن.. وبذور الشقاق مع عمانلماذا تمّ حذف "إدانة" خطة السلام الأمريكية من مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن؟تراجع أم تكتيك؟ السلطة الفلسطينية تسحب طلب التصويت في مجلس الأمن على صفقة القرن
مشاركة :