أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 17 "إرهابيا" في اشتباك مع قوات الشرطة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وأكدت الوزارة في بيان الثلاثاء، أنها هاجمت مجموعة من "العناصر الإرهابية" في منطقة العريش وتبادلت إطلاق النار معهم "ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا". وأضاف البيان أن بعض الأشخاص الذين كانوا مختبئين في هذه المنطقة "تمكنوا من الهروب واللجوء إلى أحد المنازل المهجورة في العريش وتم تتبعهم وحصارهم والتعامل معهم ما أسفر عن مقتل 6 آخرين". وكان بحوزة هذه العناصر "عشر بنادق وعبوة متفجرة وحزام ناسف". وتأتي هذه العملية بعد نحو 48 ساعة من هجوم شنه مسلحون الأحد على تمركز عسكري في شمال سيناء وأسفر، بحسب الجيش المصري، عن سقوط سبعة عسكريين بين قتيل وجريح ومقتل 10 من المهاجمين. وتبنى تنظيم داعش في بيان الاثنين هجوما قال إنه شنه على ثكنة للجيش المصري وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي الثالث من فبراير أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير خط للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء، في عملية لم تسفر عن إصابات. وتواجه مصر منذ سنوات تمردا مسلحا في شمال سيناء تصاعدت حدته بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة. وفي فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية حملة واسعة النطاق ضد المتمرّدين المتمركزين خصوصا في شمال سيناء. ومنذ بدء هذه الحملة قتل أكثر من 840 شخصا يشتبه في أنهم متمردون وأكثر من 60 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.
مشاركة :