قالت كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي،  إن البنك يبحث فيما إذا كان إصدار عملته الرقمية الخاصة سيفيد منطقة اليورو.وتابعت لاجارد  أمام البرلمان الأوروبي: "نريد تقييم ما إذا كانت العملة الرقمية للبنك المركزي يمكن أن تخدم غرضًا واضحًا للجمهور وتدعم أهداف البنك".وأكدت لاجارد أن المركزي الأوروبي سيعمل جنباً إلى جنب مع خمسة بنوك مركزية أخرى وبنك التسويات الدولية على مشاركة الخبرات في هذا المجال وتقييم الاستخدام المحتمل عبر الحدود لهذه العملات الرقمية، بما يتوافق مع البيان المشترك الصادر عن هذه البنوك في الشهر الماضي.وعلى الصعيد الاقتصادي، أشارت لاجارد إلى استمرار تباطؤ نمو اقتصاد منطقة اليورو مع الشكوك العالمية وضعف التجارة الدولية.وأكدت رئيسة المركزي الأوروبي أن السياسة النقدية التيسيرية دعمت النمو الاقتصادي، مما أدى إلى توفير المزيد من الوظائف وارتفاع الأجور في منطقة اليورو، في الوقت الذي بلغ فيه معدل البطالة أدنى مستوى منذ 2008 عند 7.4 بالمائة.لكن أشارت لاجارد إلى أن السياسة التيسيرية إذا طال أمدها فسوف تكون آثارها السلبية أكثر وضوحاً، داعيةً إلى ضرورة أن يكون للسياسة المالية دوراً في تعزيز النمو.وفي سياق منفصل، دعت رئيسة المركزي الأوروبي إلى ضرورة الاستعداد لتغير المناخ لأنه يؤثر على السياق الذي تعمل فيه البنوك المركزية.