أكد وزير المواصلات كمال بن أحمد «أن التكلفة الأولية لمشروع المترو تبلغ 600 مليون دينار، لذلك فمن الصعب تنفيذه مرة واحدة وانما سيكون على مراحل تمتد من 20 الى 25 سنة، وسيكون به صعوبة في التنفيذ بسبب اكتظاظات الشوارع، مشيرا الى أن مبالغ الاستملاكات لتنفيذ المشروع ليست كبيرة ولا تتعدى 5 ملايين دينار». وأكد الوزير «ان الدولة صرفت أكثر من بليون دينار على الشوارع خلال العشر السنوات الأخيرة ولم تقل الزحمة؛ فالحل الوحيد هو انشاء المترو لتقليل تلك الازدحامات». وحول مراحل تنفيذ مشروع المترو، قال الوزير: «أولا يجب تعيين تحالف استشاري مكون من شركة فنية وشركة مالية وشركة قانونية، وقد انتهينا من العطاءات في 2019، كما انتهينا من التفاوض مع الشركات، وسنبدأ المرحلة الثانية في مارس وتشمل المرحلة الثانية وضع النموذج المالي النهائي».وأشار الوزير الى ان الحكومة ستقوم بتحديد الميزانية وطريقة التمويل، وقال: «إذا حصلنا على النموذج المالي سوف نقوم بتحديد المواصفات، وسوف تكون محطات المترو معلقة وذلك بسبب ارتفاع تكلفة محطات مترو الأنفاق، ومن ثم سوف نقوم بتأهيل المطورين، وبعد ذلك سيتم طرح المناقصة الرئيسية، وهذه المراحل سوف تحتاج الى 18 شهرًا؛ بدءًا من مارس 2020».وفي تعقيب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي زايد على وزير المواصلات، قال «يجب ان تكون محطات المترو في الاماكن الحساسة، وخدمة الشركات يجب ان ترتقي الى المستوى المطلوب، واسعار التذاكر يجب ان تكون مناسبة، ونحتاج الى حملة اعلامية لتوعية الناس لاستخدام المترو».وتابع: «الاختناقات المرورية تزداد ومصالح الناس والسياحة تعطلت؛ فكيف نجذب السياحة والشوراع تئنُّ من الازدحامات، وزيادة المسارات في الشوارع هي عبارة عن مسكنات وليست حلولاً جذرية، والحل الأمثل في إنشاء المترو الذي سينقلنا نقلة نوعية ويمضي بنا الى مصاف الدول المتقدمة».