الرئيس الفلسطيني: السلام لا يمكن أن يكون بالإخضاع أو بفرض الرأي

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أن ما يريده الشعب الفلسطيني هو دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن واستقرار وتكون عاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن السلام لا يمكن أن يكون بالضم أو بالإخضاع أو بفرض رأي أحد الطرفين على الأخر، وإنما بالتراضي. وقال أبو مازن - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، على هامش مشاركته بجلسة لمجلس الأمن حول خطة السلام الأمريكية - : "رفضنا خطة السلام لأنها تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتقضي على حل الدولتين، ولا يمكن أن تكون أساسًا لأي مفاوضات تقود لسلام منشود".وأضاف أن بلاده على استعداد لاستئناف مفاوضات السلام على أساس المرجعيات الدولية، وضمن إشراف اللجنة الرباعية وليس على أساس خطة الضم وشرعنة الاستيطان.وأكد أن الفلسطينيين متمسكون بالمحادثات السلمية، قائلاً : "إن الفلسطينيين لن يلجأوا للعنف إطلاقًا وذلك لإيمانهم بمحاربة الإرهاب، وأن تعبيرهم الوحيد الرافض لهذه الخطة هو المقاومة الشعبية السلمية فقط"، داعيًا الإسرائيليين إلى رفض المواقف المتطرفة التي لا تؤدي إلى فائدة.من جانبه، قال أولمرت : "إن طريقة الولايات المتحدة لمعالجة عملية السلام غير صحيحة"، مشيرًا إلى أن الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمت دون الرجوع للفلسطينيين بالرغم من أنه كان يجب التفاوض مع الفلسطينيين". وأضاف "أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رجل السلام والذي يحارب الإرهاب وفعل كل ما هو ممكن من أجل منع أعمال العنف، والتعبير عن التزام بلاده بالسلام وذلك منذ بداية اتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء الثقة والعمل على إيجاد بيئة مناسبة لتحقيق السلام بين البلدين، وكان من الضروري التفاوض معه".

مشاركة :