«التربية»: «دمج حصتين» و«إلغاء الواجبات المنزلية» في 256 مدرسة تجريبياً

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها ستطبق مبادرة «وقتي الأمثل»، التي تتضمن إلغاء الواجبات المدرسية، ودمج حصتين لعدد من المواد الدراسية، كمرحلة تجريبية في مدارس قطاع العمليات المدرسية (2)، وعددها 256 مدرسة حكومية، منها 23 مدرسة بدبي، و233 مدرسة بأبوظبي، اعتباراً من 16 الشهر الجاري، تمهيداً لتعميمها. وقالت الوزارة، في ردها على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، إن «المبادرة تستهدف طلبة مراحل التعليم العام كافة، عدا مرحلة رياض الأطفال»، لافتةً إلى أن المبادرة تطبق مجموعة من الاستراتيجيات لضمان استثمار وقت الطالب خلال اليوم الدراسي، وزيادة مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة، بدلاً من 40، اعتباراً من 16 الشهر الجاري، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين، وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية). وشددت الوزارة على عدم تغيير مواعيد اليوم الدراسي، سواء للحضور أو الانصراف، موضحةً أن دمج حصتين سيكون لعدد من المواد الدراسية، هي اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم والتصميم والتكنولوجيا، ويتوزع زمن الحصة على خمس دقائق للتحفيز الذهني للطلبة، و50 دقيقة لتطبيق مهارات الدرس، والمتبقي موزع على النشاط. وأوضحت الوزارة، في دليل الاستراتيجيات المقترحة لاستثمار وقت الطالب، أن نظام «الحصص المزدوجة» هو جدولة الحصص الأسبوعية في الجدول المدرسي، بحيث يتم دمج حصتين متتاليتين لمادة واحدة، لتصبح مدتها 90 دقيقة، بهدف الاستغلال الأمثل للوقت في دعم عمليتي التعليم والتعلم. وحدد الدليل سبعة أهداف لنظام الحصص المزدوجة، هي دعم المعلم ليتمكن من تقديم حصص دراسية متكاملة ذات جودة عالية من خلال تقليل الوقت المستقطع بين الحصص الدراسية، ومساعدته على التركيز على عدد أقل من الطلبة خلال اليوم الدراسي، وضمان الاستغلال الأمثل للوقت والمصادر التعليمية خلال اليوم الدراسي في تحسين عمليتي التعليم والتعلم، وتنظيم الوقت الزمني للحصة الدراسية، بهدف توفير فرص أكبر للطالب لتطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب، وتوفير فرص أكبر لتطبيق التعلم التعاوني، وتطوير مهارات التواصل وحل المشكلات والتفكير الناقد والابتكار، وضمان توظيف منصات التعلم الذكي وبرنامج «ألف» بصورة فعالة، وضمان التخطيط الدراسي الجيد للحصص المزدوجة وجودة الحصص الدراسية، وتمكين المعلم من تقديم دعم أكبر للطلبة على مستوى فردي أو مجموعات مصغرة وتقديم التغذية الراجعة للطلبة في الوقت المناسب. وأشار الدليل إلى أن تقارير منظمة OECD الخاصة بنتائج اختبارات PISA، توضح عدم وجود علاقة واضحة بين كمية الواجبات المنزلية والتحصيل الأكاديمي العالي في اختبارات PISA. وأوضح الدليل أن الطالب قد يؤدي تدريبات على مهارات محددة كجزء من الواجب المدرسي لمرات عدة بطريقة خطأ، ومن ثم لا تقود التدريبات إلى تحقيق تقدم أكاديمي، لذلك يجب أن يكون تنفيذها متبوعاً بتغذية راجعة في الوقت المناسب من قبل المعلم، كذلك فإن الأبحاث تشير إلى عدم وجود علاقة بين الواجبات المنزلية وتقدم مستوى طلبة مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى، فيما تؤكد العلاقة الوثيقة بين الوقت الذي يقضيه الطالب في القراءة بالمنزل وبين تقدمه الدراسي. وحددت الوزارة ستة أهداف استراتيجية لمبادرة «وقتي الأمثل»، إذ إنها تستهدف مراعاة تنوع الحياة اليومية لمختلف العائلات بعد اليوم الدراسي، ومراعاة الاحتياجات والاهتمامات المختلفة لكل طالب، ومنح الطالب وولي أمره حرية اختيار إتمام المهام الإثرائية، وترسيخ ثقافة القراءة والاستكشاف والتعلم الذاتي، وتوجيه المعلم نحو بناء المهام الإثرائية الهادفة، وأهمية التغذية الراجعة التوجيهية لتحسين أداء الطالب، وبناء شراكات أفضل مع المنزل لتحقيق مستويات تقدم أكاديمي وشخصي أفضل للمتعلمين. وأوضح الدليل أن المهام الإثرائية تتضمن ثلاثة أنواع، هي التدريب على المهارات التي تعلمها الطالب في الصف مثل التدريب على حل المسائل الرياضية، وتطبيق المهارات التي تعلمها بالصف في الحياة اليومية، والاطلاع والبحث. 8 إرشادات لتطبيق «الحصص المزدوجة» أوضح دليل نظام الحصص المزدوجة ثمانية إرشادات لتطبيقه، تشمل تطبيق النظام على جميع الحلقات الدراسية في جميع المدارس الحكومية بإمارة أبوظبي، ويطبق على جميع المواد الدراسية (إن أمكن)، خصوصاً مواد المجموعة (A)، مع مراعاة ما جاء في الخطة الدراسية للعام الأكاديمية الجاري، وموازنة توزيع الحصص المزدوجة بين مواد المجموعة (A)، ومواد المجموعة (B)، خلال اليوم الدراسي الواحد، في الأسبوع، ويجب على فرق القيادة المدرسية الأخذ بعين الاعتبار أنصبة الحصص الدراسية لكل مادة مع مراعاة المسارات المطبقة في المدرسة ومدارس اللغة الثالثة، مع ضرورة الاطلاع على سياسة الوزارة في أنصبة الحصص لجميع المواد الدراسية. 4000 طالب يشاركون في اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الإمارات للعلماء يشارك 4000 من الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات ومجلس التعاون الخليجي، من الصف التاسع حتى 12، وفي جميع المسارات التعليمية في اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الإمارات للعلماء الشباب من الطلبة والطالبات في دورتها الـ11، والتي بدأت أمس. وتنظم الاختبارات بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ووزارة التربية والتعليم في عدد من مدارس الدولة، برعاية وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، بتوجيهات من نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين الفريق ضاحي خلفان تميم. وأكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن جائزة الإمارات للعلماء الشباب من الجوائز التربوية الرائدة على الساحة المحلية، كونها أصبحت وسيلة للبحث والكشف عن الطلبة الموهوبين، بجانب تفردها بمعايير وأهداف ورؤية تربوية ملهمة، تسهم في تعزيز الحراك التعليمي في الدولة من خلال احتضان الطلبة الموهوبين والمبتكرين، وفتح المجال لتعزيز مهاراتهم، وقدراتهم، وإفساح الطريق أمامهم لتنمية أفكارهم الإبداعية. حسين إبراهيم الحمادي. من المصدرShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :