وقف إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف غزة

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قررت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة صوب المستوطنات. وأصدرت الفصائل، حسب وكالة «معا» الفلسطينية، تعميماً إلى عناصرها الفاعلين بوقف إطلاق البالونات الحارقة حتى إشعار آخر، وقد جرى تطبيق القرار منذ ساعات صباح أمس. وجاء القرار في أعقاب اجتماع المخابرات المصرية مع قيادة «حماس» والفصائل الفلسطينية. وغادر الوفد الأمني المصري، مساء أمس الأول الاثنين، غزة، بعد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية بحث خلالها تثبيت التهدئة وتخفيف الحصار عن غزة. وقال مصدر قيادي فلسطيني: إن «الوفد المصري غادر غزة عبر معبر بيت حانون/‏إيرز، بعد لقاء قيادة حركة «حماس»، و5 فصائل أخرى، وقام بجولة على المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية». وأضاف طلال أبوظريفة، عضو المكتب السياسي ل«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، الذي شارك في لقاء الفصائل مع الوفد، إن «اللقاء بحث تمتين العلاقات المصرية الفلسطينية، وإمكانية عودة جهودهم بملف المصالحة الفلسطينية». وأشار إلى أن الفصائل بحثت مع الوفد الأمني المصري كيفية تخفيف المعاناة، والحصار عن قطاع غزة، بجانب مناقشة إدخال السلع عبر معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين. وبحث الوفد مع «حماس» والفصائل الفلسطينية سبل تثبيت التهدئة، فيما نفى أبوظريفة أن يكون الوفد الأمني المصري حمل أي رسائل تهديد من «إسرائيل» للفصائل بغزة. وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال، صباح أمس، النار وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين غرب مدينة غزة، فيما اعتقل الاحتلال ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة بينهم فتية، في حين أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف البناء في منشآت سكنية وحظائر ماشية في منطقة «حمصة التحتا» في الأغوار الشمالية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: «إن قوات الاحتلال سلّمت إخطاراً بوقف البناء في أربع منشآت تعود ملكيتها للمواطن محمد هايل بشارات». وجرفت آليات الاحتلال، أراضي زراعية غرب محافظة سلفيت. وقال رئيس مجلس قروي حارس في سلفيت عمر سمارة، إن آليات الاحتلال تواصل تجريف أراضي المنطقة المسماة «خلة الجامع» الواقعة بين بلدتي حارس وبروقين، والتي تقدر مساحتها ب250 دونماً، تعود ملكيتها لدائرة الأوقاف الإسلامية، إضافة إلى 120 دونماً تعود لعائلة عمر عبدالحافظ فزع. واقتحم العشرات من جنود الاحتلال، الحرم الإبراهيمي الشريف، وطردوا الموظفين والحراس الموجودين داخله. واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان، اقتحام جنود الاحتلال الحرم الإبراهيمي، وطرد الموظفين من داخله. وأشار وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، إلى أن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة والتعدي على صلاحيات الأوقاف، مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة. وقال: إن السياسة «الإسرائيلية» في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة، وتحاول «إسرائيل» من خلالها الاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال، في حين اقتحم أكثر من 100 مستوطن، ساحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال. (وكالات)

مشاركة :