اليوم الرياضي يعكس اهتمام صاحب السمو بالمواطن والمقيم

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقديم بعض تجهيزات الملاعب لدول أخرى محتاجة لهاصقر المريخي: يشجع الأجيال المقبلة على ممارسة الرياضةمبارك المنصوري: تغيير إيجابي في حياة الفرد والمجتمعالمنشآت الرياضية الحديثة تندرج في إطار رؤية قطر الوطنيةعبدالرحمن الخليفي: تسهيلات محفزة لممارسة الرياضةعلي المسند: الإنسان ثروة الوطنمسفر الشهواني: الفعاليات عززت الروح الرياضية كتبت - منال عباس: احتفل مجلس الشورى، أمس، باليوم الرياضي للدولة، وذلك بمشاركة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس المجلس. وبدأت الفعاليات بتجمع أعضاء وموظفي مجلس الشورى أمام مبنى المجلس، ثم انطلق الجميع في مسيرة جسدت الأهداف والمعاني السامية التي هدف إليها القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 بتخصيص يوم رياضي للدولة إدراكاً لأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. وأكّد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، أن اليوم الرياضي للدولة يجسد أهمية الرياضة في حياة الإنسان والمجتمعات، ونوّه سعادته في تصريحات صحفية على هامش احتفال مجلس الشورى بهذه المناسبة، بأنه ومنذ أن أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، قراراً بتخصيص يوم رياضي للدولة عام 2011، أصبح هذا اليوم مناسبة يمارس فيها الجميع الرياضة بشتى أنواعها، ويوماً للتذكير الدائم بأهميتها، ما جعلها ثقافة ونمط حياة مستمراً، باعتبار أن الحركة والنشاط أمران ضروريان لحياة صحية معافاة، تجسيداً للمثل القائل «العقل السليم في الجسم السليم». وقال سعادة رئيس مجلس الشورى إنه يتعين على الجميع ممارسة الرياضة وبشكل يومي قدر الإمكان، لافتاً إلى أن أهمية اليوم الرياضي تأتي من كونه أداة للتشجيع والحث على الحركة والنشاط البدني وممارسة الرياضة، لما لها من فوائد عديدة تعود بالنفع على الجميع أفراداً ومجتمعات ودولاً. وتوجّه سعادة رئيس مجلس الشورى، في تصريحه، بوافر الشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لإصداره قرار تخصيص اليوم الرياضي للدولة، مما يؤكد اهتمام سموه بالرياضة ودعمه الكبير لها، وضرورة ممارستها لما لها من أهمية في حياة الإنسان، وهو ما ينعكس إيجاباً على المواطن والمقيم والدولة. ولفت سعادة رئيس المجلس إلى المنشآت الرياضية العديدة والحديثة التي تنشئها قطر باستمرار، ومن ذلك منشآت بطولة كأس العالم التي ستستضيفها عام 2022، وقال إنها تندرج جميعها في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها التي تُعنى بالتنمية البشرية، وأوضح سعادته أن بعض هذه المنشآت تم تأسيسها بطريقة تسمح باستخدامها في أغراض أخرى كمستشفيات أو مدارس وذلك بعد انتهاء بطولة كأس العالم في قطر، فيما سيتم تقديم بعض تجهيزات الملاعب لدول أخرى محتاجة لها مساعدة من دولة قطر لها في المجال الرياضي. إلى ذلك أكّد سعادة السيد صقر فهد المريخي عضو مجلس الشورى، على أهمية المشاركة في احتفالات اليوم الرياضي وأن مثل هذه المبادرة تشجع الأجيال المقبلة على ممارسة الرياضة ونقل الرسالة إلى أجيال أخرى وجعل الرياضة ممارسة يومية طوال أيام العام.. وأشار المريخي إلى حرصه على ممارسة الرياضة بشكل شبه منتظم لإيمانه القاطع بأهميتها للجسم داعياً الجميع إلى تخصيص وقت يومي لممارستها. من جهته قال سعادة السيد مبارك بن سيف المنصوري، عضو مجلس الشورى، إن التفاعل الذي شهده اليوم الرياضي للدولة أمس يُعتبر دليلاً واضحاً على الوعي والتغيير الإيجابي الذي طرأ على حياة الفرد والمجتمع تجاه الرياضة كمفهوم شامل تتم ترجمته على أرض الواقع في يوم خصصته الدولة ليكون رمزاً لانطلاق الحماس والتحفيز لجعل الرياضة أسلوب حياة للمواطن والمقيم. أما سعادة السيد علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس الشورى، فقال إن اليوم الرياضي في الدولة من الأيام المهمة انطلاقاً من قيمة وأهمية الرياضة في حياة الناس، مشدداً على أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن ومن هنا جاءت العناية به وبصحته.. وأضاف « إن المحافظة على الإنسان تبدأ من توفير التعليم له وكذلك الصحة والرياضة «. وأعرب سعادة السيد عبدالرحمن الخليفي عضو مجلس الشورى عن حرصه على المشاركة في اليوم الرياضي، وقال إنه يلتزم بتنفيذ برنامج رياضي خلال أيام الأسبوع، ويفضل رياضة المشي لمسافات محددة، مؤكداً أنه يشعر بالراحة النفسية والجسدية عقب أي تمرين رياضي، وقال التسهيلات الرياضية المحفزة من بينها الممرات المهيأة للمشي، داعياً الجميع لممارسة رياضة المشي باعتبارها من أسهل الرياضيات وأكثرها فائدة للجسم. إلى ذلك أكّد السيد مسفر بن حميد الشهواني، المدير المساعد بمكتب رئيس مجلس الشورى لشؤون العلاقات العامة والاتصال، أن الفعاليات الرياضية التي تشهدها الدولة في مختلف المواقع في هذا اليوم تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتعكس نجاح الدولة في غرس الروح الرياضية لدى جميع أفراد المجتمع.

مشاركة :