طالب مجلس الشورى وزارة التعليم، بالاستفادة من نتائج تقارير الاختبارات الوطنية والدولية بما يسهم في تحسين العملية التعليمية، وذلك خلال الجلسة العادية “23” للسنة الرابعة من الدورة السابعة برئاسة رئيس المجلس د. عبدالله آل الشيخ. ودعا المجلس، وزارة التعليم، إلى التوسع في بناء المدارس الحكومية “بنين – بنات” وفق المواصفات الحديثة للمباني المدرسية، لتفي باحتياجات مدن ومحافظات وقرى المملكة الحالية والمستقبلية، مؤكداً ضرورة تفعيل أعمال لجنة متابعة أداء المدارس الأهلية لتحقيق أهدافها في المساعدة على اتخاذ القرارات التي ترفع جودة التعليم الأهلي. كما طالب وزارة التعليم بوضع مؤشرات أداء كمية ونوعية واضحة تتعلق بنوعية وشمولية الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة الموهوبين والطلبة ذوي الإعاقة، وتقييم أداء الوزارة تبعاً لتلك المؤشرات، مع تضمين نتائجها في تقرير الوزارة القادم، موضحاً أهمية تقويم النتائج المتحققة للشراكات والاتفاقات التي أبرمتها الجامعات مع جهات وجامعات محلية وأجنبية من جهة محايدة، وتقديم تقرير مفصّل للمجلس حول ذلك. وطالب “الشورى”، وزارة التعليم، بدراسة إمكانية السماح لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بممارسة المهن الحرة في مجال اختصاصهم، بما يعمّق خبراتهم، ويرفع من جودة أدائهم التعليمي، وفق ضوابط تضمن فاعلية وانضباطية التنفيذ، إضافة إلى دراسة فصل مؤسسات التعليم الجامعي في وزارة مستقلة للتعليم العالي والبحث العلمي. وأوصى المجلس، الوزارة، بالتدرج في توطين الوظائف الإدارية، والإشراف الأكاديمي على الطلبة المبتعثين في الملحقيات الثقافية، وتطبيق الإشراف عن بُعد للتغلب على المشكلات المتعلقة بالتوازن في أعداد البعثات الدبلوماسية، لافتاً إلى ضرورة المسارعة بتبني وتطبيق الحلول الفعالة والمناسبة لمكافحة التنمر قبل أن يتحول إلى ظاهرة في المدارس. وطالب “الشورى”، وزارة التعليم، بتعزيز مضامين الثقافة الصحية وما يتعلق بها من التغذية السليمة والتوعية بالإسعافات الأولية في مناهج التعليم العام، وكذلك سرعة تطوير منظومة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات بما يضمن التوازن بين تقليص المدة الزمنية للانتظار، وتحقيق المصلحة العامة. وشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة لدراسة التمديد الجوازي لسن التقاعد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، إلى سن السبعين، مطالباً الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتيسير تلبية طلبات نقل أو ندب المعلمات من زوجات المرابطين على حدود المملكة.